أرسلت القوات الحكومية السورية المئات من عناصرها إلى ريف حلب الشرقي بانتظار الدخول إلى مدينة منبج.
وقالت مصادر سورية، إن "المئات من مقاتلي الفرقة الأولى من الجيش السوري برفقة عشرات الآليات تحمل رشاشات ومضادات طيران، توجهت اليوم الأربعاء، إلى نقاط الجيش في منطقة التايه والعريمة غرب منبج في انتظار ساعة التوجه والدخول إلى المدينة".
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لمجلس منبج العسكري شرفان درويش التابع لقوات سوريا الديمقراطية إن "القوات الحكومية ترسل تعزيزات إلى مواقعها في مناطق سيطرتها إلى غرب منبج ولكن لم تدخل إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية غرب منبج".
وأضاف "لم نبلغ إلى الآن بشيء حول دخول تلك القوات، هناك جهات سياسية تقود مفاوضات مع الحكومة السورية ولكن نحن كعسكريين لم نبلغ بشيء حتى الآن"، وتابع "لا يزال وضع الجبهات مع الجيش التركي وفصائل المعارضة يشهد حالة استنفار بالنسبة لقواتنا وسط وصول تعزيزات عسكرية منهم إلى المنطقة".
وفي شمال شرق سوريا، كشفت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية عن أن عدداً من الآليات التابعة للقوات الأمريكية انسحبت واتجهت إلى القاعدة الأمريكية في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من فصائل المعارضة قالت إن "الجيشين الوطني السوري والتركي حشدا أكثر من 8000 عنصر، بالإضافة إلى عشرات الآليات العسكرية وناقلات الجند، بالقرب من مدينة منبج، تجهيزاً للمعركة المرتقبة".