أكد تيسير جردات، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن دعم القمة العربية لتحرك القيادة الفلسطينية الدبلوماسية والسياسية على مستوى دول العالم، والعمل على إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلى بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية القائمة على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، هو ما نعتبره سندًا إضافياً للقضية الفلسطينية.
وأشار جرادات، فى تصريحات اليوم الأربعاء، إلى أن تطلع دولة فلسطين لإقرار القمة العربية البنود الخاصة بالقضية الفلسطينية التى اعتمدها، وأقرها وزراء خارجية العرب يوم أمس.
وأضاف أن دعم تحرك القيادة الدبلوماسية والسياسية على مستوى العالم، لتحريك عملية السلام، والعمل العربى المشترك على إلزام دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، هو ما نعتبره إسنادا حقيقيا وعمليا للشعب الفلسطينى وقضيته، وتحقيق الحقوق المشروعة فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب وكيل وزارة الخارجية بقرارات عملية لمواجهة تحديات الاحتلال والاستيطان الإسرائيلى، ومخاطرهما على القضية الفلسطينية وعملية السلام والاستقرار فى المنطقة، وانعكاسهما على الأوضاع الداخلية للدول العربية.