أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن أكثر من 2500 شخص اضطروا إلى الفرار من ولاية راخين (إقيم أراكان) غربي ميانمار؛ بسبب القتال الدائر منذ ديسمبر الماضي بين جماعة "جيش إنقاذ روهينجا أركان" والقوات المسلحة في ميانمار.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق" في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المتحدث الأممي للصحفيين "أبلغنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن حوالي 2500 شخص في ولاية راخين بوسط ميانمار اضطروا إلى الفرار من القتال بين جيش أراكان وجيش ميانمار الذي بدأ الشهر الماضي"، دون ذكر الجهة التي فروا إليها.
وأوضح فرحان حق أن فريقا يقوده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تم نشره بالمنطقة للنظر فيما يحتاجه السكان والمجتمعات المضيفة".
ويعد جيش إنقاذ روهينجا أراكان جماعة تم تأسيسها في 2012 عقب عمليات عنف وقتل استهدفت مسلمي الروهينجا؛ ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف منهم.