أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، إصابة اثنين من مرافقي رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إثر اعتداء المستوطنين على موكبه بالحجارة قرب حاجز زعترة الاحتلالي الأسبوع الماضي.
وقال المحمود، في تصريح له اليوم، إن الاعتداء وقع عند الساعة الثانية من فجر يوم عيد الميلاد، الخامس والعشرين من الشهر الماضي، خلال عودة رئيس الوزراء من مدينة بيت لحم، حيث شارك في احتفالات عيد الميلاد.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاعتداء الإرهابي وقع في مكان استشهاد المواطنة عائشة الرابي، في أكتوبر الماضي، عندما هاجم المستوطنون بالحجارة السيارة التي كانت تقلها.
وأكد المحمود أن هذا الاعتداء الاجرامي جزء من العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وأن تلك الاعتداءات لن تزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، وذلك بتعزيز الصمود والبقاء في بلادنا فلسطين حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس العربية على كامل حدود عام 67.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية أكدت ان المستوطنين، الذين اعتدوا على موكب رئيس الوزراء، هم أنفسهم الذين ارتكبوا الجريمة بحق الشهيدة عائشة الرابي.