دافع الرئيس الأمريكي مجددا عن مشروعه بناء جدار حدودي مع المكسيك بكلفة 5 مليارات دولار، مؤكدا أنه مستعد لبقاء الإدارات الفدرالية الأميركية مغلقة طيلة عام أو أكثر.
وعلى الرغم من تنويه ترامب بمحادثات "مثمرة جدا"، أعطى المسؤولون الديمقراطيون الذين التقوه في البيت الأبيض رواية مغايرة وأقل تفاؤلا.
ويتوقع أن تعقد محادثات جديدة في الأيام المقبلة. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في حديقة البيت الأبيض إنه انتقى مجموعة "سيلتقيها في نهاية الأسبوع".
وأكد ترامب مجددا أن بناء جدار حدودي مع المكسيك هو قضية "أمن قومي" منتقدا تسخيف الأمر ومشددا على "التقّدم" الذي حققته المفاوضات مع خصومه السياسيين.
إلا أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ولدى خروجه من البيت الابيض مع الرئيسة الديمقراطية الجديدة لمجلس النواب نانسي بيلوسي أعطيا رواية مغايرة، وتحدثا عن محادثات "متوترة".
وقال شومر إن ترامب أكد استعداده لـ"إغلاق" قد "يدوم طويلا، لمدة أشهر أو لسنوات"، وهو ما أكده الرئيس الأميركي قائلا "نعم لقد قلت ذلك"، مضيفا "لا أعتقد أنه (الإغلاق) سيدوم طويلا، لكنني مستعد".
ويشكل "الإغلاق" مادة تجاذب سياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويحمل كل من الحزبين خصمه مسؤولية إغلاق الإدارات الفدرالية الأمريكية.
وفي حين حافظ الجمهوريون على الغالبية في مجلس الشيوخ تمكّن الديمقراطيون من حصد الغالبية في مجلس النواب وإيصال رئيسة قوية للمجلس.
ومساء الخميس قالت بيلوسي إن "بناء جدار (عند الحدود مع المكسيك) عمل لا أخلاقي"، وذلك بعيد توليها منصبها الجديد.