تزامنت زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للصين مع عيد ميلاده الـ35 الذي صادف 8 يناير، والتقى خلاله الرئيس الصيني شي جين بينغ وحضر مأدبة عشاء تلقى خلالها تكريما خاصا من شي.
وفي اليوم الثاني من رحلته زار الزعيم الكوري الشمالي والوفد المرافق له معمل لشركة "تونغ رينغ تانغ" التي تعد أكبر منتج في البلاد للأدوية المستخدمة في الطب الصيني التقليدي.
وبعد ذلك توجه زعيم كوريا الشمالية إلى فندق Beijing Hotel وسط العاصمة الصينية، للقاء رئيس البلاد في أجواء أقل رسمية وأكثر حيوية.
وبعد إتمام المباحثات غادر كيم جونغ أون بكين للعودة إلى بلاده قبل يوم مما كان معلنا وفق جدول الزيارة.
ولم تكشف الصين وكوريا الشمالية عن محتوى المفاوضات بين الزعيمين، إلا أن المتابعين رجحوا أنها ارتكزت على موضوعين رئيسين، وهما الاجتماع المقبل بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتنسيق موقفي البلدين بهذا الخصوص، وتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي.
وتعد هذه الزيارة للصين هي الرابعة من نوعها منذ تولي كيم جونغ أون زمام السلطة في كوريا الشمالية، حيث كانت الزيارات الثلاث السابقة خلال العام الماضي، في 25-28 أبريل (بكين) و7-8 مايو (داليان) و19-20 يونيو (بكين).