أكد رئيس البرازيل الجديد جاير بولسونارو، اليوم الأربعاء، مجددا رفضه للاتفاقية الدولية للهجرة التي صدقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي. 

وذكر راديو صوت أمريكا في نشره باللغة الإنجليزية، أن بولسونارو شدد على أن تحديد من يدخل البرازيل من مسائل السيادة، وأكد: أنه يعتزم الانسحاب من الاتفاقية، وأن البرازيل دولة ذات سيادة تملك وحدها تحديد من يدخل أو لا يدخل أراضيها، وليس من حق أي شخص أن يأتي إلى البرازيل، كما أنه ليس من حق أحد أن يدخل بلادنا بمقتضى اتفاقية وافق عليها آخرون. 

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صدقت في التاسع عشر من ديسمبر المنصرم على الاتفاقية الدولية للهجرة بعد موافقة 152 دولة عليها من بينهم حكومة البرازيل السابقة ذاتها، فيما قوبلت الاتفاقية بالرفض من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل والمجر وبولندا والتشيك. 

يشار إلى أن الاتفاقية الدولية للهجرة تهدف إلى تطبيق سياسة موحدة ومنسقة وشاملة حيال المهاجرين في العالم غير أنها غير ملزمة.