التقي الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
بمحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم؛ لمتابعة ما تم في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية
في مدينة أسوان، وذلك عقب توقيع اتفاقية تعاون مشترك لبدء المرحلة الثانية في المشروع
في نوفمبر الماضي بأكاديمية البحث العلمي بحضور محافظ أسوان ورئيس جامعة الزقازيق والدكتور خالد
عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق .
وزار الفريق البحثي بقيادة الدكتور صلاح بيومي، نائب رئيس
مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، المواقع المتضررة من ارتفاع منسوب
المياه الجوفية في أسوان، وهم "المزارع السمكية، وبحيرة كيما، ومنطقة السيل، وخور عواضة، والحصايا، وطريق الكورنيش، وطريق المطار "السادات"،
وبركة الدماس، والمقابر الفاطمية، ومنطقة الإسكان، وحي العقاد، ومنطقة الاستاد".
وقام الفريق البحثي باختيار منطقتين لبدء عمل نموذج تجريبي
للحلول العلمية التطبيقية، كما سيتم في هذه المرحلة أيضاً البناء على مخرجات المرحلة
الأولى من إعداد التصميمات والرسومات الهندسية وكتيبات التشغيل الخاصة بالحلول المقترحة
للمشكلة، هذا وينبغي دمج مخرجات هذا المشروع مع الإستراتيجية الوطنية للقطاعات المختلفة
مثل الإسكان والصحة والزراعة والسياحة والكهرباء.
يذكر أن الأكاديمية قد تبنت هذه الدراسة ضمن مُبادراتها ودعمها
لحل المشكلات الملحة والضاغطة في المجتمع المصري ومنها مشكلة ارتفاع مناسيب المياه
الجوفية في أسوان والتي تعوق خطة التنمية الشاملة بالمدينة.
وتكمن أهمية هذا المشروع في تحقيق التكامل والمشاركة حيث
أنه انطلق بتكاتف 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية،
وهو يعد نموذجاً يحتذي به للتعاون بين جهات عدة في الدولة.
وقد تم توقيع بروتوكول
التعاون للبدء في المرحلة الأولي في مارس 2016 وتحققت بنجاح الأهداف المرجوة من المرحلة
الأولى، حيث تم وضع تصوراً لحل المشكلة من خلال ثلاث مراحل، وقد تم في المرحلة الأولى
تقييم وتحديد الوضع الراهن وتحديد مصادر وأسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.