شهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، توقيع بروتوكول تعاون بين "وزارة الصحة" و"مؤسسة راعي مصر للتنمية" ضمن بروتوكول القوافل ومستشفيات راعي مصر المتنقلة.
وقع على البروتوكول من جانب وزارة الصحة، الدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد الوزيرة لقطاع الطب العلاجي، ومن جانب مؤسسة راعي مصر للتنمية، المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأشادت وزيرة الصحة والسكان، بدور المجتمع المدني ومشاركته المثمرة في القطاع الصحي، مؤكدةً تقديم كافة سبل الدعم له، بما يخدم المريض المصري.
وقدمت الوزيرة الشكر للمؤسسة على دورها في خدمة المواطنين في القري الأكثر احتياجاً، مشيرةً إلى أن هذا البروتوكول هو باكورة التعاون في الوقت الحالي مع المؤسسة، وستشهد الفترة القادمة مزيداً من سبل التعاون بما يخدم المنظومة الصحية والمريض المصري.
وأشارت إلى أن المجتمع المدني بما يقدمه من مساهمات أصبح شريكاً أساسياً في تطوير المنظومة الصحية، لافتةً إلى البروتوكول الذي تم إبرامه مع جمعية الأورمان لتشغيل مستشفى العديسات بالأقصر.
ومن جانبه قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن المستشفيات المتنقلة عبارة عن أتوبيسات مجهزة كمستشفيات صغيرة ومقسمة من الداخل إلى عيادات، وصيدلية.
وأوضح أن هذه المستشفيات المتنقلة ستخدم قرى ونجوع الصعيد الأكثر احتياجاً والمحرومة من الخدمات الصحية، فضلاً عن بعد تلك المناطق عن المستشفيات والوحدات الصحية، مشيراً إلى أن المستشفى المتنقلة ستنتقل بفريق من الأطباء إلى تلك النجوع والقرى لتوفير الخدمة الطبية، وصرف العلاج بالمجان.
وأشار إلى أن وزارة الصحة ستقوم بموجب هذا البروتوكول بدعم احتياجات المستشفيات المتنقلة من حيث توفير القوى البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية، كما سيتم مراعاة تطبيق معايير الجودة في جميع المجالات بما يحقق مصالح المرضى.
من جانبه أكد المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر أن البروتوكول دفعة قوية لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى الفقراء بمساندة الدولة ممثلة في وزارة الصحة للوصول للقرى والنجوع الأكثر احتياجاً والتي تعاني من عدم توافر المستشفيات والخدمات الصحية، مشيراً إلى أن المؤسسة تهدف إلى الوصول لـ١٠٠ مستشفى متنقلة بما يخدم ٦ ملايين مواطن بتلك المناطق.
كما تفقدت وزيرة الصحة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة عقب توقيع البروتوكول مستشفى متنقلة مجهزة بأحدث وحدات الأشعة والتحاليل والكشف، ووجهت وزيرة الصحة في هذا الصدد " القاصد" بتوفير سيارات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأخرى لتنظيم الأسرة، للنزول بجانب المستشفيات المتنقلة لتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين في تلك المناطق، فضلاً عن التنسيق مع مدريات الشئون الصحية لتوفير كافة احتياجاتهم من أدوية ومستلزمات طبية.