الخميس 23 مايو 2024

أبو ردينة: أية خطة سلام لا تتضمن دولة مستقلة عاصمتها القدس مصيرها الفشل

17-1-2019 | 18:34

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن "أية خطة سلام لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود 1967 سيكون مصيرها الفشل".


وأضاف أبوردينة أن "استمرار بث الإشاعات والتسريبات بشأن ما يعرف بملامح صفقة العصر التي تتحدث عنها الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى الاستمرار في محاولة إيجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الخطة، هي محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود".


وكشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية خاصة، الليلة الماضية، أن "خطة صفقة القرن التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرضها بعد انتخابات الكنيست في أبريل القادم، تتضمن قيام دولة فلسطينية على 90% من الضفة" الغربية المحتلة.


وأوضحت القناة أنه وفقا للخطة، "فإن الدولة الفلسطينية ستكون ضعف مساحة المناطق التي تسيطر عليها السلطة حالياً، وسيجري تجميد البناء في المستوطنات المعزولة وإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية، بالإضافة إلى عملية تبادل أراض".


وشدد أبوردينة على أن "طريق تحقيق السلام في المنطقة واضح ويمر من خلال الشرعية الفلسطينية، وأية مشروعات تهدف للالتفاف على آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته بالحرية والاستقلال، لن يكتب لها النجاح وستنتهي".


وقال إنه "بغض النظر عن صحة أو عدم صحة ما تم تسريبه، نحن نعتبر أن أي حل لا ينسجم مع السلام القائم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لا يمكن القبول به ومرفوض جملة وتفصيلاً".


وشدد أيضا على أنه بالنسبة لأية "اتصالات أمريكية تُجرى مع أطراف دولية أو إقليمية، فإنه لا يوجد إلا عنوان واحد للحديث معه، وهو الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية".


وقال إن "على الإدارة الأمريكية أن تدرك" أن لا حل من دون دولة مستقلة "وهذه الدولة فيها الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس الشرقية عاصمتها وفقا للقانون الدولي"، مؤكدا "موقفنا واضح، ولم ولن نقبل أي مشروع إلا وفقا لما يلبي مصالح شعبنا".