أعلن علي بن فليس رئيس الوزراء الجزائري الأسبق رئيس حزب "طلائع الحريات"، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أبريل المقبل.
وقال بن فليس - في بيان لحزبه اليوم الأحد - أنه راسل وزارة الداخلية بعد صدور قرار الدعوة للانتخابات الرئاسية ليعرب عن استعداده تقديم ملف الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا أن القرار النهائي بخصوص المشاركة ستتخذه اللجنة المركزية للحزب لاحقا.
وكان بن فليس (75 عاما) قد شغل عدة مناصب منها وزير العدل والأمين العام لرئاسة الجمهورية و مدير ديوان رئاسة الجمهورية ورئيسا للحكومة من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 أغسطس 2000 ، ومن شهر يونيو 2002 وحتى مايو 2003، كما شغل منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يقود الائتلاف الحاكم، وسبق له أن ترشح في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014، وأسس بعدها حزب طلائع الحريات.
وكان بيان للرئاسة الجزائرية قد أعلن أول أمس الجمعة، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وقع مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل القادم.
وقال البيان "طبقا للمادة 136 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات أصدر رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل 2019".
وبحسب البيان فقد نص المرسوم الرئاسي على إجراء مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية ستتم من يوم 23 يناير إلى 6 فبراير 2019.
وبإصدار الرئيس الجزائري هذا المرسوم الرئاسي يكون سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة قد انطلق رسميا في ظل إجراءات ضمن دستور 2016، تعزيزا لشفافية ونزاهة الانتخابات، وعلى رأسها الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وأحكام جديدة تم إدراجها في قانون الانتخابات