أكدت دائرة شئون اللاجئين فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأرض الفلسطينية هى أحد الثوابت التى لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها بأى حال من الأحوال، حيث ستبقى محور الصراع مع الاحتلال، الذى لن ينتهى إلا قبل تحرير كل شبر منها عبر خيار المقاومة والمواجهة والاشتباك.

وأكد بيان الدائرة أن الشعب الفلسطينى سيحمى وحدة الأرض والشعب بالمقاومة فى الذكرى الـ41 ليوم الأرض - الذى يوافق اليوم الخميس – كما لن يسمح بتمرير أى مخطط يستهدف عزل أو فصل أى جزء من فلسطين.

وأضاف: "يوم الأرض مناسبة لإعلان رفضنا ومواجهتنا المشاريع السياسية العبثية التى تنال من أرضنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية، وآخرها المخططات المشبوهة التى تحاك بين بعض الدول الإقليمية والإدارة الأمريكية".

ودعا البيان السلطة الفلسطينية لرفع يدها عن المقاومة فى الضفة، والتوقف عن سياسة التعاون الأمنى مع الاحتلال، والعمل على ترتيب البيت الفلسطينى الداخلى للخروج من حالة التشرذم والانقسام، بهدف تمكين شعبنا وقواه الحية والفاعلة من إرساء استراتيجية وطنية جديدة على أساس المقاومة، تكون قادرة على انتزاع الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطينى.

وتابع: "يوم الأرض سيبقى يوما وطنيا ملهما للإبداع الكفاحى المقاوم الذى يغذى الذاكرة الفلسطينية الجمعية، ويعزز الصمود والثبات والتحدى الوطنى الفلسطينى فى وجه الاحتلال ومخططاته العنصرية وإجراءاته القمعية التى ستزول بزوال كيانه، ولا يفصلنا عن ذلك إلا مزيد من الصبر والصمود والتحدى".