شهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء اليوم، مراسم توقع بروتوكول تعاون مع المملكة المتحدة، لتدريب أطباء الأسرة وإرسالهم في بعثات إلى انجلترا للتدريب على نظام التأمين الصحي البريطاني ( National Health System NHS).
وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة، الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، ومن الجانب البريطانى، السفير البريطاني لدى مصر.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنه طبقا للبروتوكول الذى تم إبرامه اليوم، سيتم إرسال 25 طبيب كدفعة أولى يوم 25 يناير الحالي وتكون مدة التدريب 8 أسابيع جزء منه فى إنجلترا والآخر بمصر، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف 100 طبيب، حيث تم اختيار الأطباء وفقا للمحافظات المعنية بتطبيق القانون في مرحلته الأولى وخاصة بمحافظة بورسعيد.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان، أنها ستسافر خلال تدريب الدفعة الأولى لانجلترا للاطمئنان على خطة تدريب الأطباء، حيث تم إختيار الأطباء بعد إعلان فى عدد من وسائل الإعلام، وتم إختيار العدد المطلوب بعد إجراء عدد من اللقاءات، والاختبارات، بشفافية تامة.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن هذا البروتوكول سيساهم بشكل كبير على تحسن المنظومة الطبية، بما سيكون له الأثر الإيجابي على المريض المصري.
وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي جزء منه نظري والآخر عملي يتضمن التدريب على نظم الإحالة في المستشفيات، لافتة إلى أن مصر تتحمل نفقات البرنامج التدريبي لكل الأطباء.
وقالت فى كلمتها بالمؤتمر الصحفي والذى عقد على هامش توقيع البرتوكول، إن الوزارة تشهد مرحلة جديدة من التعاون المتبادل و الشراكة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة في إطار حزمة السياسات التي اتخذتها مصر في الفترة الاخيرة نحو النهوض بمستوى الرعاية الصحية في مصر كجزء من المنظومة المتكاملة لإعادة بناء الإنسان المصري.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلى أن الوزارة أولت اهتماماً كبيرا في الفترة الأخيرة بالأطقم الطبية باعتبارهم حجر الزاوية في النظام الصحي، مشيرة إلى أن هذا العام هو عام مقدمي الرعاية الصحية، لذلك فإننا نسعى لرفع مستوى الأداء العلمي والعملي لديهم وتطوير قدراتهم ودعم المتميزين منهم بمزيد من برامج التعليم الطبي المستمر على احدث النظم و المعايير الدولية.
ونوهت وزيرة الصحة والسكان، على استمرار التعاون البنّاء بين البلدين خاصةً في مجالات التدريب و التعليم الطبي المستمر ، بهدف توحيد الجهود نحو تحقيق مستويات الجودة المنشودة للرعاية الصحية الشاملة كأحد أهداف التنمية المستدامة".