صرح الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في آسيا الوسطى بيتر بوريان بأن الاتحاد على استعداد للمشاركة في الممارسات والمساعدة في تنفيذ تقنيات حماية بيئية جديدة في آسيا الوسطى.
وقال بوريان في مؤتمر الاتحاد الأوروبي-آسيا الموسطي المنعقد في طشقند - وفق ما نقلته وكالة أنباء انترفاكس الروسية اليوم الجمعة- إن دول آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي أجروا مباحثات مكثفة حول الاستخدام المناسب للموارد المائية والإدارة الفعالة للأنهار عابرة الحدود والتدابير لمواجهة التغير المناخي.. من الممكن حاليا اقتراح تدابير حماية بيئية والتحول إلى الاقتصاد الدائري الهام للمنطقة.. وإن الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساهمة في تلك الأمور.
وتابع أن الاتحاد والشركاء سيبذلون الجهود لصالح إدارة مستدامة للموارد المائية عبر الحدود والتأقلم على التغير المناخي والتخفيف من أثره وتطوير الإدارة البيئية والتحول للاقتصاد الدائري.
ويركز مؤتمر الاتحاد الأوروبي-آسيا الموسطي في طشقند على سبل تخفيف تأثيرات التغير المناخي وتشجيع الاقتصاد البيئي في المنطقة. ويشارك في المؤتمر ممثلون من كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وممثلون عن منظمات الحفاظ على الطبيعة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والمتخصصين في المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير ورؤساء المراكز التحليلية الدولية.
وقال ايجور كوفال من وزارة الزراعة الكازاخستانية للصحافة على هامش المنتدى إن المؤتمر سيتبنى حزمة من وثائق البرنامج ويوافق على مهمة فنية لمجموعة العمل بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى.
يشار إلى ان الاقتصاد الدائري هو طرق الاستهلاك والإنتاج الجديدة التي تقلِّل من النفايات قدر الإمكان من خلال تصميم ابتكاري للمنتجات، واستخدام المواد والطاقة المتجددة، وإحلال الخدمات محل المنتجات، وإعادة التدوير.