خلاص.. نجوم الفن اتجهوا إلى الإدمان ووجدوا ضالتهم فيه.. نعم أدمنوا؛ إدمان من نوع خاص.. إدمان له مذاق الفضول القاتل.
نجومنا أدمنوا الفومو.. وقبل أن يسألنى أحد ما هو الفومو؟.. أخبركم أنه أحد أنواع إدمان الإنترنت يقتصر على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة "فيس بوك وانستجرام"، وتفسيره العلمي هو الخوف من فوات أي معلومات لدرجة التصفح دون أي هدف؛ وهنا نجد أن معظم نجوم الفن المصرى والعربي وحتى الأجانب مصابون بهذا الإدمان الذى يعقبه أعراض عدم الشعور بالزمان والغضب والانفعال عند انقطاع النت والغيرة من الكومنتات وعدد الليكات.
وكى لا يسألني أيضا جبهز من الجهابزة "عرفت منين أنهم مدمنون مع أنه لا يوجد لهذا الإدمان علاج أو مستشفيات فى مصر" على عكس أوروبا والدول المتقدمة.. أقول تتبع صفحات أهل الفن على المواقع المختلفة وسترى عجب العجاب ومدى إدمان هؤلاء النجوم، فهناك فصيل من أهل الفن عندما يستيقظ من النوم وقبل أن يحتسي النسكافيه أو الشاي بلبن يضخ كم كبير من الصور يعقبها كلمة صباح الخير أو حكمة شافها فى صفحة غير صفحته وينتظر ردود الأفعال وعدد الليكات والقلوب والتعليقات ويقارنها بعدد لايكات وقلوب النجوم الآخرين، بل تجد فصيلًا آخر يطلب من الجمهور التعليق و"لطع" اللايك.
لم يقف الأمر هنا بل تطور مع فصيل ثالث وأصبح ينشر فيديوهات وبث مباشر له فى كل مكان وزمان دون هدف محدد سوى السلام والتحية، بل وجدها البعض منهم فرصة للتراشق مع الزملاء ووضع إسقاطات على البعض وتقييم الأعمال أو بالأدق مدح المخرجين والمنتجين.. وأصبح الأمر إدمان مرضي يجب العلاج منه، حيث وصل بإحدى الفنانات إظهار منطقة حساسة من جسدها واعتذرت بعدها.
لن أعمم لأن هناك بعض النجوم يستخدمون السوشيال ميديا فيما ينفعهم بالدعاية لفنهم ولأنفسهم ولم يصلوا بعد لمرحلة "الفومو".