الإثنين 1 يوليو 2024

البنتاجون يشدد القيود على موظفيه عند السفر أو التواصل مع الصين

30-3-2017 | 16:08

أ ش أ

كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية النقاب عن أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون اتخذت خطوات لتشديد القيود على الموظفين الحكوميين الذين يسافرون إلى الصين، بعد مخاوف من استيلاء بكين على تكنولوجيا دفاعية بصورة غير مشروعة.

وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - إن المسؤولين الأمنيين الأمريكيين يحثون أيضا موظفي البنتاجون على تجنب الانتقال عبر الصين عند السفر إلى دولة ثالثة، بعد عدة حوادث تضمنت اعتقال أو التحرش بأمريكيين في مطارات الصين.

وجاء فرض هذه القيود بعد أن أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات لموظفة بوزارة الخارجية، قال المدعون إنها رفضت الكشف عن اتصالات أجرتها مع عملاء بالمخابرات الصينية، وتلقت منهم هدايا تراوحت بين أموال وجهاز كمبيوتر محمول وحتى شقة مفروشة بالكامل.

وحسب ما أفادت به الصحيفة في تقرير منفصل، فإن الموظفة، وتدعى كانديس ماري كاليبورن (60 عاما)، موجه لها اتهامات جنائية بعرقلة إجراء رسمي وتقديم معلومات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)، حيث أوضح المدعون أن الاتهامات نبعت من محاولتها إخفاء اتصالات عديدة أجرتها مع عملاء بالمخابرات الصينية خلال الخمس سنوات الماضية.

ونقلت الصحيفة عن مساعدة النائب العام للأمن القومي، أن "كانديس ماري كاليبورن هي موظفة بالخارجية الأمريكية تحمل تصريحا أمنيا سريا بارزا، ويدعى بأنها استغلت منصبها وتصريحها للولوج إلى معلومات دبلوماسية حساسة لمصلحتها الشخصية".

وأفاد المدعون بأن كاليبورن، التي بدأت العمل في الخارجية عام 1999، مطالب منها كجزء من عملها الإبلاغ عن أي اتصالات تجريها مع أشخاص يعتقد بأنهم أفراد تابعون لأجهزة مخابرات أجنبية، إلا أنها لم تبلغ عن اتصالات متكررة مع عميلين أجنبيين، أو عن عشرات الآلاف من الدولارات التي تلقتها وعائلتها كهدايا.