قالت الحكومة الفلبينية اليوم الأحد إنها ستسعى حتى أقاصي الأرض وراء منفذي تفجيري كاتدرائية بلدة جولو والذين أسفرا عن مقتل 19 شخصا وإصابة العشرات.
وأوضحت الحكومة في بيان لها حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أنها ستلاحق المهاجمين حتى تقدم كل قاتل للعدالة وتضعهم خلف القضبان .. مضيفة أن القانون لن يتعامل معهم برحمة.
ولفت البيان إلى أن السلطات تحقق في الوقت الحالي بتلك الهجمات.
وقال مسؤولون أمنيون إن الانفجار الأول وقع داخل أو بالقرب من كاتدرائية جولو أتبعه انفجار ثان في موقف للسيارات خارج الكاتدرائية في حين كانت قوات الأمن تتعامل مع الانفجار الأول بحسب جيري بيسانا المتحدث العسكري الإقليمي.
يذكر أن جزيرة جولو عانت كثيرا من وجود مسلحي جماعة "أبو سياف"، التي أدرجتها الولايات المتحدة والفلبين في قائمة الجماعات الإرهابية نظرا لقيامها بتنفيذ تفجيرات وعمليات اختطاف وقطع رؤوس.