أكد طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية،
خلال تعليقه على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر ولقائه الرئيس عبد
الفتاح السيسي، أن علاقات البلدين إستراتيجية وممتدة وحيوية وتربو عن الـ 150
عامًا.
وأضاف خلال لقائه في قناة "الغد" إن فرنسا تنظر إلى مصر بوصفها الركيزة الأساسية للاستقرار في الشرق الأوسط والمؤهلة
لأن تكون موطئ قدم أصيل للاستثمارات والشراكات الاقتصادية خصوصًا وأن القاهرة تقود عواصم الاتحاد الإفريقي هذا العام، حيث تترأس قمة 2019 وبالمقابل فرنسا تقود الاتحاد
الأوروبي هذا العام.
ولفت
إلى أن باريس، ترغب بكل جدية في استغلال الموقع الجغرافي المميز الذي حبا الله به
مصر، وما تقدمه القاهرة من دعم لوجستي في منطقة قناة السويس بما يعوض الخسائر
الاقتصادية التي تعرضت لها فرنسا مؤخرًا.