أكد الدكتور كمال بريقع، منسق عام مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، أن
هناك مجموعة من الملاحظات الهامة على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تؤكد أهمية قوة مصر الناعمة وأهمية إطلاق حوار الأديان.
وأضاف "بريقع" خلال مداخلة
هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أنه ينبغي أن تكون هناك شراكة مع مصر بحوار
الأديان نظرا للتعددية التي توجد بها، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي
للكاتدرائية المرقسية ومشيخة الأزهر تؤكد تماسك وقوة المجتمع المصري واستيعاب
التعددية به.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في نشر ثقافة السلم وتعزيز
الحوار السلمي بالإضافة لدور المؤسسات الدينية في تعزيز التعايش السلمي بالمجتمع.
وأوضح أن زيارة ماكرون للآثار المصرية تعكس شغف فرنسا بالحضارة الفرعونية
والمصرية وأن مصر تتمتع بقدر كبير من السلام رغم موجات الإرهاب التي تجتاح العالم
ويعاني الجميع منها.
وتابع :"مصر ستكون شريكا في حوار الأديان والأزهر الشريف سيكون شريكا في هذا
الحوار بتدريب الأئمة والعلماء وإرسال علماء لفرنسا لتقديم المعرفة الصحيحة حول
الإسلام والتي تحاول جماعات التطرف تشويهها".