الأحد 16 يونيو 2024

الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى

30-3-2017 | 19:09

دعت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتحقيق السلام العادل، استنادا إلى رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت الجامعة العربى فى بيانها الصادر عن "قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة" بمناسبة الذكرى 41 ليوم الأرض للشعب الفلسطينى، والذى يوافق الثلاثين من مارس من كل عام، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لوقف سياسة العقاب الجماعى ضد الفلسطينيين، من حصار وقتل واعتقالات.
وأكد البيان، وجوب وقف الاستيطان ومصادرة الأراضى وهدم القرى والمنازل وتجريف الأراضى، وسرقة واستنزاف الموارد التى هى ملك للشعب الفلسطينى.
ودعا البيان المجتمع الدولى إلى العمل على إلزام اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بوقف مخططات البناء فى الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة، وهدم القرى والبيوت فى النقب الفلسطينى المحتل، والتوقف عن سن القوانين العنصرية، ومنها قانون حظر الأذان العنصرى وقانون 'كامينيتس' الهادف إلى تسريع تدمير، وهدم آلاف البيوت العربية فى الداخل الفلسطيني، وإجبار أبنائهم على أداء الخدمة المدنية الموازية للخدمة العسكرية ومحاولات الالتفاف لفرضها بشكل أو بآخر.
وأوضح البيان، أن "هذا اليوم هو رمز التشبث بالأرض والهوية والوطن، وعنوان رفض سياسات الاحتلال الإسرائيلى الهادفة إلى سلب حقوق الشعب الفلسطينى، وهويته العربية الفلسطينية، حيث يذكرنا هذا اليوم بما قامت به إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) فى 30 مارس 1976، حينما صادرت 21 ألف دونم من أراضى قرى "عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد" وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية فى سياق مخطط تهويد الجليل، وعلى إثر تلك الاعتداءات هب الشعب الفلسطينى فى المدن والقرى والتجمعات العربية فى الأراضى المحتلة عام 1948 ضد السياسات والقوانين والإرهاب والقمع والتمييز العنصرى وعمليات اغتصاب الأراضى وهدم القرى التى فرضتها وتمارسها (اسرائيل) منذ إنشائها على فلسطينى 1948 وعلى كامل الأراضى الفلسطينية المحتلة".
وأضاف البيان، أن أبناء الشعب الفلسطينى لا يزالون يواجهون حتى اليوم سياسات العنف والتطهير العرقى، وتهويد الأرض والمقدسات، وهدم القرى والمنازل فى جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة وخاصة مدينة القدس المحتلة، والنقب الفلسطينى المحتل، برغم مرور أربعة عقود على تلك الحادثة التى استخدمت فيها إسرائيل آلتها العدوانية ضد الشعب الفلسطينى وقيامها بقتل وجرح العشرات واعتقال المئات منهم آنذاك.
وأكدت الجامعة فى بيانها، أن يوم الأرض يوم عربى فلسطينى بامتياز ومحطة هامة لاستذكار المظلمة التاريخية التى وقعت على الشعب الفلسطينى بأسره حينما احتل وطنه وهُجر شعبه ودمرت أرضه وحضارته.

واختتم البيان: "فى هذه الذكرى توجه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب الفلسطينى المناضل على جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وفى كل بقاع الأرض، لتمسكه بأرضه وتشبثه بها وتستذكر بفخر تضحياته الجسام وشهدائه وجرحاه وأسراه الذين دافعوا عن حقوقه المشروعة وهويته الراسخة".