اتهمت منظمة العفو الدولية فى تقرير لها السلطات القطرية بمخالفة الوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التصدي لعملية الاستغلال العمالي الواسع النطاق لآلاف العمال الأجانب ، فى منشآت كأس العالم.

وعدد تقرير للمنظمة نشرته على موقعها الرسمي أمس الثلاثاء جملة من الانتهاكات الى أوردها التقرير فى النقاط التالية: 

- أن العديد من العمال لا يزالون عالقين في ظروف قاسية، معرضين للاستغلال وسوء المعاملة.

- أن أولئك الذين يعودون إلى ديارهم يعودون وهم صفر اليدين، دون تلقي تعويض ودون إنصاف.

 - أن العديد من العمال الاجانب في قطر ما زالوا عرضة لخطر العمل القسري، والقيود المفروضة على تنقلهم.

-   انه في ظل نظام الكفالة، الذي لا يزال قائماً، لا يزال العمال غير قادرين على تغيير وظائفهم دون إذن أصحاب العمل. 

- ان العمال يواجهون التجريم بسبب "الفرار" من العمل، ويخاطرون بمصادرة جوازات سفرهم.

-  ان الحد الأدنى المؤقت للأجور يبلغ ما يزيد قليلا عن 200 دولار في الشهر، في حين أن المحاكم العمالية الجديدة التي تعتزم معالجة قضايا الانتهاكات، بما في ذلك عدم دفع الأجور، مثقلة بالقضايا، وقد عاد مئات العمال إلى ديارهم بدون تحقيق الإنصاف أو تلقي تعويض.

- انه لا يزال يُطلب من المُستخدَمين في المنازل الحصول على "مأذونية الخروج" من أجل مغادرة البلاد.

- ان قانون العمالة المنزلية، الذى تم إدخاله في 2017، ضعيف للغاية ، ويعني أن الكثيرين منهم لا يزالون عرضة للانتهاكات.