بحثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر، مع المستشار الاقتصادى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإسراع فى تقديم نصف مليار دولار لمصر؛ مشيرة إلى ترحيب الحكومة المصرية بالمستثمرين الألمان .
واختتمت الوزيرة زيارتها إلى العاصمة الألمانية برلين بلقاء لارس رولر، المستشار الاقتصادى لميركل، بحضور الدكتور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة، والسفير بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى برلين.
واستهلت الوزيرة اللقاء بالإشارة إلى أن زيارتها إلى برلين تأتى فى إطار متابعة نتائج زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة، والإسراع فى تنفيذ الاتفاق مع الجانب الألمانى على تقديم 250 مليون دولار لدعم البرنامج الاقتصادى للحكومة، و250 مليون دولار أخرى لدعم عدة قطاعات، من بينها المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتقديم المزيد من الدعم للعمالة المصرية.
من جانبه أكد رولر حرص ألمانيا على تعزيز التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة على المستويين الاستثمارى والتنموى؛ نظرا لأهميتها الاستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
كما ناقش الجانبان المشروعات المستقبلية التى سيتم تمويلها من قبل الجانب الألماني، وما تم التوصل إليه بخصوص تمويل عدة مشروعات فى قطاعات التعليم والطاقة المتجددة، والرى، ودعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وأعربت الوزيرة عن تطلعها لزيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر، والتى تتمتع بموقع كبير يربط بين أفريقيا وآسيا، ولديها برنامج اقتصادى قوى، وتعمل على خلق بيئة صديقة أكثر للأعمال
كما أكدت الوزيرة أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الإصلاحية لدعم القطاع الخاص ومشاركته فى دعم مختلف المشروعات، معربة عن ترحيب الحكومة بالمستثمرين الألمان فى مصر، ومؤكدة على السياسة المنفتحة التى تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار، وما تقوم به من جهود من أجل توفير مناخ جاذب له وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مشيرة إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة بمختلف القطاعات.
وأعربت سحر نصر عن أملها فى زيادة ترتيب ألمانيا فى الدول المستثمرة فى مصر، بحيث تكون فى مرتبة متقدمة عن المرتبة الحالية وهى الـ20، مؤكدة أن التعاون الاقتصادى يشمل التدريب المهنى وبناء القدرات مع تعظيم الاستفادة من المحتوى المحلى، ورفع مهارة العمالة المصرية.