قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن خدمة الفقراء والمحتاجين سعادة لا تقدر بمال، مشيدة بالدور الوطني لجمعية (الراعي وأم النور) في ربط أبناء المصريين بالخارج بالمواطنين في الداخل.
ووصفت السفيرة نبيلة مكرم - في كلمة لها، خلال فعاليات احتفالية برنامج حفلة الراعي وأم النور (ثمرة محبة) ، والذي يعد نقطة تواصل بين المصريين بالداخل والخارج برعاية الكنيسة المصرية هذه المهمة بأنها مهمة "راقية".
وأكدت أن الوزارة ستوظف طاقاتها للربط بين المصريين بالخارج في المجالات المختلفة بشكل كبير؛ لإفادة المواطنين بالداخل، في الخبرات والمعرفة التي لديهم.. موجهة الشكر لمسؤولي الجمعية؛ لما يقدمونه من جهود للربط بين أبناء الوطن في أنحاء العالم المختلفة.
وقالت الوزيرة "إن المصريين يترجمون الإيمان والأخلاق والمبادئ والإنسانية بأفعال نبيلة وليس بالأغاني والكلمات والشعارات، وهو نفس السلوك رفيع المستوي الذي جسدته مسيرة مدارس الأحد منذ 101 سنة.. موضحة أن مصر ثروتها في شعبها، وهذا ما يحمي مصر ضد أي خطر أو تدخل، وأن الآذان وأجراس الكنائس في ربوع مصر تؤكد أن مصر بخير".
وأضافت "أن ما تقوم به الجمعية من خدمات تقدم للمصريين جميعا دون تمييز، وآخرها مستشفى (مصر المحبة) في صعيد مصر، والتي تعمل على خدمة جميع أبناء الصعيد، تأتي انطلاقا من مبدأ الأخوة والمحبة.
وفي نهاية الاحتفالية، كرم القائمون على الجمعية السفيرة نبيلة مكرم، بمنحها درع المبادرة؛ تقديرا لجهودها البناءة ومد جسور التواصل بين أبناء الوطن بالداخل والخارج.
تعد جمعية (الراعي وأم النور) إحدى الجمعيات التي تعمل على تقديم الخدمات بدعم القائمين على دعمها، وتقدم خدماتها لأصحاب الهمم والأطفال والحالات المرضية المختلفة.
شارك في الاحتفالية الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة، وعدد من المسؤولين والنواب.