قال الادعاء العام السويدي اليوم الجمعة إنه حصل على المقطع المصور الكامل من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي يظهر عملية اغتصاب مزعومة لإمرأة سويدية تم بثها مباشرة على الإنترنت أوائل العام الجاري.
وقال الادعاء ماجنوس برجرين للإذاعة السويدية: " بدون الخوض في تفاصيل، يمكنني على الأقل القول إنه يعزز القضية ".
وبدأت المحاكمة قبل أسبوع، حيث يواجه رجلان 18 و 21 عاما اتهامات بالاغتصاب، وفي حال إدانتهما سوف يتم ترحيلهما إلى أفغانستان، ولن يسمح لهما بدخول السويد مجددا لخمسة عشر عاما، حسبما قال ممثلو الادعاء لمحكمة مقاطعة أوبسالا، شمال ستوكهولم.
واتهم مواطن سويدي 24 عاما بالمساعدة في أرتكاب جريمة الإغتصاب والتشهير لتصويره الجريمة بكاميرا هاتف والإدلاء بتصريحات مهينة عن الضحية.
واعتقلت الشرطة الرجال الثلاثة الذين نفوا الاتهامات، بعد إبلاغهم بالجريمة التي وقعت في 22 يناير وتم تصويرها وعرضها على الهواء مباشرة لمجموعة خاصة على موقع فيسبوك.
وأمرت المحكمة بعقد جلسة سرية لنظر القضية.
وكانت لقطات من الجريمة وإفادات من ثمانية شهود رأوا "الحادث كله أو جزء منه" بمثابة جزء من الدليل الأصلي.
وأضاف الادعاء أن المرأة، وهي في الثلاثينات من عمرها، كانت في موقف "ضعيف للغاية"، حيث تعرضت للهجوم، وهي تحت تأثير الكحول والمخدرات.
وقال برجرين إن هذا التطور سيعني احتمالات تمديد المحاكمة. وستقام المرافعات النهائية يوم الثلاثاء.