الجمعة 24 مايو 2024

صور.. حزب "المؤتمر" يدعو الأحزاب والقوى السياسية لتدشين جبهة الدفاع عن الدولة ومكتسبات 30 يونيو

14-2-2019 | 15:10

أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يدعو كافة القوى الوطنية لتدشين جبهة الدفاع عن الدولة الوطنية الحديثة، والتى تأتى من انطلاقا من مسئولية الحزب الوطنية.

وأشار "صميدة" خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تدشين "جبهة الدفاع عن الدولة الوطنية الحديثة " بمقر حزب المؤتمر الرئيسى بوسط القاهرة، إلى أنه على الجميع العمل المشترك وتضافر الجهود بين كافة القوة الوطنية المؤمنة بمشروع بناء الدولة الوطنية الحديثة للحفاظ على مكاسب ثورة 30 من يونيو.


حصلت بوابة الهلال اليوم على البيان الصادر عن الحزبي ونصه:


انطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية وما تملية علينا ضمائرنا تجاه بناء الدولة الوطنية الحديثة على أسس تكفل الرخاء والتنمية للشعب المصرى العظيم، فلقد عايشنا كل الأحداث الجلل التى مرت بها الدولة المصرية وكنادوماً فى طليعة المشهد السياسى نزود عن دولتنا الوطنية ضد كافة الأخطار المحدقة بها.
 
ففى 30 يونيو التف الشعب المصرى حول دولتة الوطنية وأجهض كل محاولات هدمها والنيل من مؤسساتها وسيظل مشهد خروج الشعب المصرى عظيماً فى وجداننا ملهماً ومعلماً ومرجعاً نقتضى به.


وبعدها شاركنا فى صياغة الدستور الجديد المعروف بدستور 2014 والذى لا يخفى على أحد الظروف التى خرج من رحمها، والتى ألقت بظلالها على صياغتة ، ولم يكن لأكثر الحالمين وقتها أن يتخيـل ماوصلت أليه الدولة الوطنية المصرية من أستقرار سياسى واقتصادى واجتماعى وأمنى فى تلك الفترة الزمنية الوجيزة.


والآن بعد أن أصبح المشهد السياسى أكثر استقراراً والرؤيا على كافة المستويات الأقتصادية والأجتماعية أكثر وضوحاً ، فكان لزاماً علينا أعادة النظر فى البنية الدستورية لتكون أكثر قدرة علي مواجهة تحدياتنا وتلبية لطموحاتنا فى بناء الدولة الوطنية الحديثها لاسيما وأن قناعتنا الراسخة أن القوانين والدساتير قد شرعت لخدمة المجتمع لا كي تكون قوالب جامدة .


فنظم الحكم والإدارة هى وليـدة العديد من المعطيات التاريخية والأجتماعية والثقافية والجغرافية لكل أمة على حدى ونرى ذلك بوضوح بأستقراء نظم الحكم والأدارة شرقاً وغرباً، وأننا نؤمن بأننا أمام تجربة وطنية خالصة قادرة على إنتاج الاستقرار السياسى بالنموذج الذى يتسق مع الدولة المصرية ، وأن كل محاولات قياس الواقع المصرى بكل مايحملة من تحديات على نماذج دولية أخرى بمنأى عن الظرف التاريخى الذى تمر به الدولة الوطنية المصرية هو قياس في غير محله.


وإيماناً منا بأهمية العمل المشترك ويضرورية تضفير الجهود بين كافة القوة الوطنية المؤمنة بمشروع بناء الدولة الوطنية الحديثة فاننا ندعوا لتدشين "جبهة الدفاع عن الدولة الوطنية الحديثة والحفاظ على مكتسباتها.