التقى الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا، لمناقشة القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الاستراتيجية الأمريكية في جنوب آسيا والإصلاحات الانتخابية وعملية السلام في أفغانستان.
وذكرت الرئاسة الأفغانية - في بيان أوردته وكالة أنباء "خامة برس" اليوم الأحد - أن بنس نقل أطيب تمنيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على أساس المصالح المشتركة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بمنع أفغانستان من أن تصبح ملاذا آمنا للإرهاب مرة أخرى.
كما أشاد المسؤول الأمريكي بالخطوات التي اتخذها عبد الغني مؤخرا لضمان الشفافية في الانتخابات وبناء الثقة في اللجان الانتخابية، وأكد بنس مجددا دعم واشنطن لكابول فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
من جانبه، أعرب الرئيس الأفغاني عن امتنانه للولايات المتحدة وللشعب الأمريكي لمساهمتهم وتضحياتهم في أفغانستان، مضيفا أن استراتيجية جنوب آسيا تمكنت من تحسين الوضع.
وفيما يتعلق بجهود السلام الجارية، قال عبد الغني إن المحادثات الجارية يجب أن تسفر عن إحلال السلام الدائم في أفغانستان.
وفي سياق آخر، التقى المبعوث الأمريكي لدى أفغانستان زلماي خليل زاد، اليوم الأحد، مع الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله في كابول.
وذكر المكتب الإعلامي للرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية، في بيان، أن عبد الله أثنى على الجهود التي يبذلها خليل زاد بالتعاون مع الحكومة الأمريكية في إرساء السلام في أفغانستان، مؤكدًا أن السلام هو أحد مطالب الشعب الأفغاني منذ فترة طال أمدها، مؤكدًا أنه لا شيء من الممكن أن يكون أكثر أهمية من وضع نهاية للنزاع القائم في الدولة الأفغانية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع عُقد قُبيل الاجتماع المقرر عقده بين خليل زاد ومفوضي حركة طالبان ومسؤولين باكستانيين في إسلام آباد، مُضيفًا أن أن السفير الأمريكي لدى كابول جون باس، حضر الاجتماع أيضًا.