أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن بلاده لا تستبعد التدخل عسكريا للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو - وذلك عقب لقاء أجراه في كولومبيا مع رئيس المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا "مؤقتا " للبلاد.
وأعرب بنس عن الأمل في انتقال سلمي نحو الديمقراطية ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وكان نائب الرئيس الأمريكي قد وصل اليوم / الإثنين/ إلى العاصمة الكولومبية (بوجوتا ) بعد أن تحولت الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود إلى أعمال عنف.
وأفيد بأن زيارة المسؤول الأمريكي تشمل لقاءات مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه، وأعضاء "مجموعة ليما" إلى جانب جوايدو، وذلك لمناقشة الخطوات المقبلة للإطاحة بمادورو.
يذكر أن "مجموعة ليما"، هي مجموعة متعددة الأطراف تأسست في (ليما ) عاصمة بيرو، ويهدف لقاء بنس إيجاد مخرج للأزمة في فنزويلا.
ويأتي وصول بنس إلى بوغوتا بعد أن تحولت الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود إلى أعمال عنف.
وكان مسؤول أمريكي قد صرح في وقت سابق بأن بنس سيعلن عن خطوات ملموسة وتحركات واضحة خلال الاجتماع الذي سيتناول الأزمة.
يذكر أن فنزويلا دخلت في أزمة سياسية حادة، في يناير الماضي بعد أن أعلن جوايدو - المعارض ورئيس البرلمان ، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعد أن اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي".
وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم جوايدو، حيث أعلن الرئيس ترامب، أنه يعترف به رئيسا شرعيا لفنزويلا، داعيا دول العالم إلى حذو حذوه، فيما اعترفت أكثر من خمسين دولة بجوايدوا رئيسا شرعيا للبلاد .