أكد الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول، حرص المعهد على تنظيم المؤتمر سنوياً، انطلاقاً من الأهمية العالمية لقطاع البترول والطاقة، مشيرا إلى انعقاده هذا العام تحت عنون "مصر – إفريقيا معاً للتنمية" تأكيداً لإستراتيجية الدولة المصرية باعتبار عام 2019 عام إفريقيا، بالتزامن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، وندرك أن الغاية من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى ومشروعه الوطنى فى تنمية البلاد والانفتاح على العالم، وخاصة الدول الإفريقية والعربية والجهود المضنية التى تتخذها الحكومة بمعدلات متصاعدة ومتسارعة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز الطبيعى فى إطار نظرة استراتيجية لمستقبل البلاد فى العقود القادمة.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر الدولى الثانى والعشرين للبترول والثروة المعدنية والتنمية تحت شعار "مصر– إفريقيا.. معاً للتنمية" والذى ينظمه معهد بحوث البترول بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وكل من السيد عباس النقى أمين عام منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (الأوابك) والدكتور الأمين الدودو عبدالله الخاطرى سفير جمهورية تشاد بالقاهرة.
وأشار إلى أن المؤتمر سوف يناقش على مدار ثلاثة أيام في 21 جلسة، 167 بحثًا علميًا، تضم مختلف الرؤى والحلول العلمية والتطبيقية لأهم التحديات التى تواجه كل قطاعى الطاقة والمياه في مجالات "التكرير – التعدين – الإنتاج – معالجة المياه والبيئة".
كما يشارك بالمؤتمر 37 شركة بترول، بالإضافة إلى 13 شركة عارضة بالمعرض المصاحب للمؤتمر و11 راعيًا رسميًا.