قال الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المنطقة الاقتصادية لديها عدد من الاستثمارات الصينية بمنطقة العين السخنة، مؤكدًا أن الصين لديها من الإمكانات التي تؤهلها للقيام بالتنمية والتطوير، كما أن المستثمر الصيني أكثر المستثمرين جدية.
وأشار إلى أن هناك توسعات في عدد من المصانع الموجودة بالمنطقة بالإضافة إلى الاستثمارات الأخرى المتعاقدة حديثا بالمنطقة مثل مدينة الذهب وهي مدينة لصناعة وتشكيل المصوغات الذهبية وهي نوع جديد من الاستثمار بمصر، كما أن هناك مدينة لتجارة السيارات داخل منطقة تيدا الصينية.
وأضاف أن "المنطقة تركز على الصناعات المستقبلية وحالياً نقوم بالتفاوض مع شركات ألمانية على استقطاب صناعات من هذا القبيل مثل بطاريات السيارات الكهربائية، كما أن المنطقة تتجه للاقتصاد ذات العشرة دولارات وليس الاقتصاد ذات الدولار الواحد، من خلال تحقيق قيمة مضافة تساعد على تحقيق فائدة أكبر من الخدمات والصناعات بالمنطقة.
وقال إن "المنطقة الاقتصادية تعمل على التفاوض مع دولة الصين من أجل وضع نقطة ارتكاز لطريق الحرير في منطقة العين السخنة بالإضافة إلى نقطتي ارتكاز جيبوتى وبيريوس".
كما تحدث درويش عن مزايا المنطقة والتسهيلات في الإجراءات والاستقلالية التي تتمتع بها المنطقة ودائرة التأثير التي تزيد على مليار مستهلك حول العالم من خلال الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الدول الإفريقية والدول العربية، مضيفا أن المنطقة تعمل على خلق فرصة عمالة بالمنطقة من خلال المشروعات التي تعتمد على عمالة كثيرة وأن المنطقة تعرض على المستثمر في حالة وجود فجوة في مستوى التدريب والمهارة بين المطلوب من العمالة والموجود أن تقوم المنطقة بتأهيل العمالة على نفقتها.