السبت 23 نوفمبر 2024

إنشاء اتحاد غرف البحر الأحمر لخلق تحالفات عربية أفريقية

  • 6-3-2019 | 11:23

طباعة

وقعت اتحادات غرف الدول المطلة على البحر الأحمر على اتفاقية إنشاء اتحاد جديد لغرف البحر الأحمر على غرار اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط ليكون آلية فاعلة لتحقيق شعار الدورة الرابعة لملتقى مصر للاستثمار «معا إلى إفريقيا» ليصبح أولى النتائج الاقتصادية الناجزة لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. 

وقال أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف التجارية المصرية والإفريقية والبحر الأبيض ـ في بيان له اليوم الأربعاءـ إن الاتحاد الجديد سيجمع اتحادات الغرف من الأردن، السعودية واليمن من الجانب الآسيوي والسودان والصومال وإريتريا وجيبوتى ومصر من الجانب الإفريقي، ويستند إلى دور الغرف التجارية فى دعم التعاون الإقليمي، وتمثيلها للقطاع الخاص في دولها، ويهدف إلى التنمية المستدامة، وخلق فرص عمل من خلال تنمية التجارة البينية والاستثمار العربي الإفريقي إلى جانب استحداث وسائل للنقل متعدد الوسائط واللوجيستيات لتنمية التجارة البينية. 

ونوه بأن الاتحاد الجديد سيركز على تفعيل التعاون الثلاثي، بتكوين تحالفات تجمع الشركات الإفريقية مع مستثمرين من دول الخليج، وموردي التكنولوجيا من الدول المتقدمة سواء فى الاستثمار الصناعى والزراعى أو فى البنية التحتية ، من كهرباء وطرق أو الخدمات من اتصالات وتعليم وتدريب وصحة، خاصة وأن الوطن العربى استثمر أكثر من 23,150 مليار دولار في 2017، لتتجاوز جملة استثماراته الخارجية المتراكمة أكثر من 14 تريليون دولار..مشيرا إلى أن الاتحاد الجديد سيسعى لتوجيه جزء من تلك الاستثمارات للدول الأعضاء بالاتحاد من خلال التعاون مع مصر. 

من جانبه، قال الدكتور علاء عز أمين عام اتحادات الغرف المصرية والإفريقية والأورومتوسطية إن الاتحاد الجديد سينشأ قويا، إذ ترأس اليمن اتحاد الغرف العربية، وترأس مصر اتحادات الغرف الإفريقية والبحر الأبيض المتوسط، حيث تقدمان خبراتهما في مجال التعاون الإقليمي.

وأضاف إن خطة العمل الجاري إعدادها ستدعمها الآليات التمويلية المتاحة لدول المنطقة من الهيئات المانحة، والبنوك والصناديق الإنمائية العربية والإسلامية والإفريقية والدولية.

وأكد أنه تم التحاور مع الاتحاد الأوروبي والصين لعمل دراسة للنقل متعدد الوسائط، يبدأ بحريا بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ليتكامل بريا وعن طريق السكك الحديدية مع محور الأسكندرية ـ كيب تاون، ووصله إلى سفاجا، ثم منها بريا إلى نادجامينا بتشاد ليتكامل مع محور نادجامينا داكار، وبحرا إلى جدة فى السعودية، ثم بريا وسككيا إلى الخليج العربي لتحقيق الربط الكامل من الخليج إلى المحيط الأطلسي عبر الدول الحبيسة بإفريقيا ، ومنها إلى الاتحاد الأوروبي؛ ما سيعظم من دور الدول المطلة على البحر الأحمر، وأهميتها جميعا في طريق الحرير وتحولها لمراكز للتصنيع من أجل التصدير إلى جانب تنمية صادراتها.


    الاكثر قراءة