الإثنين 25 نوفمبر 2024

«المالكي» يُطلع «أبو الغيط» على آخر الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية

  • 13-3-2019 | 15:16

طباعة

طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين رياض المالكي بضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة والاجتماعات الوزارية بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية، مؤكدا على ضرورة أن تكون جادة وأكثر التزاما في هذه المرحلة من قبل الدول للإيفاء بالتزاماتها حيال شبكة الأمان المالية نتيجة قرصنة إسرائيل أموال الضرائب الفلسطيني.

وأضاف "المالكي" في تصريح  لصحفيين المعتمدين بجامعة الدول العربية عقب اللقاء مع الأمين العام اليوم في مقر الجامعة بحضور وزير المالية شكري بشارة، أننا جئنا بتعليمات الرئيس محمود عباس، لإطلاع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على آخر الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية الخطيرة بفلسطين خاصة اقتطاع أموال المقاصة من الجانب الإسرائيلي بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى وباب الرحمة تحديدا يوم أمس .

وقال المالكي، إن الأمين العام سيرسل رسائل إلى وزراء الخارجية ووزراء المالية العرب، ليحثهم على الالتزام والوفاء بتغطية الشبكة المالية، بالإضافة إلى إرسال رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية، لوضعهم في صورة خطورة ما تقوم به إسرائيل والآثار المترتبة على هذه الخطوات، وخطورة ما قامت به السلطات الإسرائيلية بالأمس بإغلاق بوابات المسجد الأقصى وطرد المصلين ورجال الدين منه حيث إننا لا نعلم ماذا قامت به من أعمال داخل الأقصى وهذا خطير جدا ويعرض الأقصى للتهويد.

وأكد وزير الخارجية، على ضرورة التواصل مع الأردن، والمغرب، ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الأخرى في المرحلة المقبلة لكي تأخذ مواقف حيال ما تقوم به إسرائيل من الدفع تجاه حرب دينية والاعتداءات على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مضيفا أن اللقاء مع الأمين العام تطرق أيضا إلى الاجتماعات القادمة التحضيرية للقمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر الجاري وضرورة أن يكون تلك الرسائل مسبقة من أجل أن يحضر وزراء المالية والخارجية العرب ويكون لديهم ردود بخصوص تلك المطالبات على أن يتم رفعها للقمة القادمة، مضيفا أن هناك مشاريع قرارات سترفع للقمة بشأن تلك المطالبات ومداخلة الأمين العام ستكون واضحة وهامة حيال تلك القضية، وبالتالي سنحاول العمل جاهدا خلال قمة تونس على البعد الفلسطيني والقضية الفلسطينية وما آلت إليه الأوضاع الأخيرة ويجب التأكيد على أن تلك الخطوات تأتي في سياق ما يتم التحضير له بما يسمى بصفقة القرن وما تمارسه إسرائيل الآن هو تسويق لها وهي في غاية الخطورة، وقال إننا نتابع هذا الموضوع باهتمام كبير لكي تكون هذه القضايا تكون حاضرة أمام القادة العرب.

ولفت المالكي إلى أن الرئيس محمود عباس وجه الدعوة للرئيس البرازيلي لزيارة فلسطين، مشيرا إننا لا نعتقد أن يقدم الرئيس البرازيلي على خطوة نقل السفارة خاصة وأن هناك العديد من الجهات البرازيلية ذات العلاقة بما فيها وزيرة الزراعة، ورجال الأعمال البرازيليين، الذين أشاروا إلى خطورة اتخاذ القدوم بتلك الخطوة في نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس وتداعياتها على العلاقات العربية في البعد التجاري، مؤكدا على ضرورة أن يقوم وزراء الخارجية العرب بإرسال رسائل إلى الجانب البرازيلي لحثهم على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي .


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة