لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون اليوم الأربعاء، إثر انفجار لغم في سوق ماشية ببلدة جوفغادود بوري، جنوب الصومال، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.

وقال علي وردهير باي، حاكم إقليم باي الذي يضم المنطقة، إن "العدو ترك عبوة ناسفة في السوق، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص في الانفجار"، مضيفاً أن السلطات بدأت تحقيقاً في الهجوم.

ولم تُعلن أي جهة مسؤولية الاعتداء حتى الآن، لكن جماعة الشباب الإرهابية التي تسيطر على هذا الإقليم، ارتكبت هاجمت سابقاً في الأسواق المفتوحة في الصومال.

وفي 14 أكتوبر 2017، شهدت الصومال أسوأ هجوم إرهابي في تاريخها حين تسبب اعتداء بشاحنة مفخخة في مقتل 512 شخصاً في مقديشيو.

وتعيش الصومال في حرب وفوضى منذ 1991، بعد الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد بري، ما ترك البلاد دون حكومة فاعلة، وفي أيدي الميليشيات الإسلامية وأمراء الحرب.

وتسيطر "الشباب"، التي أعلنت انضمامها إلى تنظيم القاعدة في 2012، على جزء كبير من وسط وجنوب الصومال.