أكدت وزارة الكهرباء، توزيع 10.3 ملايين لمبة موفـرة (LED) على المستهلكين، ويقدر الاحتياج السنوي من لمبات الـ (LED) في مصر بحوالي 100 مليون لمبة.
وأضافت أنه تم تركيب ما يزيد عن 3 ملايين عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء.
أكد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن استراتيجية القطاع، والتي تتضمن المزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035، فضلًا عن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة؛ لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 37% بحلول عام 2035، كما يتضمن مزيج الطاقة أيضًا كافة أنواع مصادر الطاقة (متجددة، نووي، فحم، غاز...)، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأكد عسران، خلال مشاركته في فعاليات "القمة الأردنية الدولية الثالثة للطاقة 2017 "، اليوم الأحد، أنه تم إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والذي يتضمن مجموعة من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط.
وتم الإعلان عن برنامج تعريفة التغذية للطاقات المتجددة والتي تتيح للقطاع الخاص الاستثمار في مجال إنشاء وتملك وتشغيل محطات إنتاج وبيع الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والذي يستهدف إضافة 4300 ميجاوات من الطاقات الشمسية والرياح، وتم خلال المرحلة الأولى من هذا البرنامج التعاقد على 150 ميجاوات من الطاقة الشمسية، كما تم الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية، وبدأ العمل بها اعتبارًا من 28 أكتوبر الماضي.
وتتويجًا لهذه المجهودات صدر القانون الموحد للكهرباء بقرار السيد رئيس الجمهورية بالقانون رقم 87 لسنة 2015، ولائحته التنفيذية والذي يشجع الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، ويحقق الفصل الكامل بين أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وصولاً إلى سوق تنافسية في مجال إنتاج الكهرباء.
وأوضح أن القطاع يتيح العديد من الفرص الاستثمارية فى كافة مجالات الكهرباء، ففي مجال إنتاج الكهرباء: تتضمن الخطط متوسطة المدى لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة إضافة قدرات كهربائية تصل إلى 56 جيجاوات حتى عام 2022، ولدينا هدف للوصول بمساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 20% عام 2022 وتبلغ إجمالي القدرات المركبة المتوقع إضافتها من طاقة الرياح حوالي 6850 ميجاوات ومن الطاقة الشمسية حوالي 2879 ميجاوات.
كما يتم حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة؛ للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة، وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها.
هذا ويجري حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، وتم دعوة شركات يابانية وصينية وكورية وأمريكية للمشاركة في هذا المشروع.
وتم إنجاز خطوات هامة في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي.
ويتم العمل حاليًا على ترسيخ دور مصر كمركز للطاقة في منطقة شرق المتوسط في ضوء الإمكانيات المتاحة في مجال الطاقة الكهربائية ومحطات لتسييل الغاز، وتربط مصر كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا وغربًا، كما تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالاً مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا وبذلك تكون مصر مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات.
ويجري تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد حوالي (250 ألف) عداد ذكي نطاق ست شركات توزيع، وفي انتظار أن يؤتى هذا المشروع ثماره ليتم تعميمه على مستوى الجمهورية.