أكد لقاء الجمهورية (تيار سياسي لبناني برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان) أن التصريحات التي تطلقها قيادات إيرانية بالإنابة عن لبنان، تمثل مواقف سلبية وغير مقبولة وتضرب بعرض الحائط السيادة اللبنانية.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، قد قال في تصريحات له قبل عدة أيام إن صواريخ (حزب الله) اللبناني أصبح بإمكانها الوصول إلى جميع المناطق الإسرائيلية وأن إسرائيل باتت محاصرة من كافة الاتجاهات.
وأشار لقاء الجمهورية – في ختام اجتماعه اليوم – إلى أن "السيادة اللبنانية" هي نقطة الارتكاز التي يستطلعها المستثمرون والمنتديات الاقتصادية والتجارية العالمية عند زيارة لبنان الذي يستعد لإجراء الإصلاحات السياسية والإدارية في سبيل تسهيل تدفق الأموال المقررة في مؤتمر باريس لدعم الاقتصاد اللبناني (سيدر) .
وشدد المجتمعون على أنه من غير المنطقي ولا المقبول تجاه المجتمعين العربي والدولي إظهار الكيان اللبناني المتعدد "مشرذم الولاءات" ومنقوص السيادة نتيجة لمواقف تطلقها قيادات إيرانية تنعكس سلبا على صيغة العيش المشترك والنمو الاقتصادي.
وأكد المجتمعون أن عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، تتطلب قرارات صارمة ومعالجة فورية وعدم ترك أي سبيل دولي من شأنه أن يساهم في عودتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا التي لا تشهد أي اقتتال.