شهد جلسة الحوار المجتمعي، الرابعه، للتعديلات الدستورية، بحضور الأحزاب والقوي السياسية، إعلان موافقة أحزاب الناصري والحرية والعربي للعدل والمساواة الموافقة علي التعديلات.
أعلن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، موافقة حزبه على التعديلات الدستورية موضحا أنها ليست قرآنا و انها تتغير بتغير الظروف الاجتماعية والسياسية .
جاء ذلك في جلسة الحوار المجتمعي، حول التعديلات الدستوري، موضحا بأن 2014 وضع فى ظل الظروف التى كانت تحيط بالمجتمع من انفلات أمنى وظروف اقتصادية واجتماعية صعبة جدا وأضاف " والفترة منذ إقرار الدستور حتى الآن هى انتقالية للقيادة التى كانت موجودة
و أعلن رئيس الحزب الناصرى تأييده لكل المواد الخاصة بالسلطة القضائية فى التعديلات الدستورية، وكذلك مادة العمال والفلاحين وزيادة نسبتهم فى البرلمان على أن يتم التعريف الحقيقى للعامل والفلاح، لأنهم يمثلون أكبر نسبة فى المجتمع ويجب أن يكونا ممثلين فى البرلمان".
و ابدي رئيس الحزب الناصرى موافقته على وجود غرفة ثانية للبرلمان وهو مجلس الشيوخ وكذلك على أن يكون هناك نائب لرئيس الجمهورية " .
من جانبه قال الشيخ على فريج رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ، أن الموافقة علي التعديلات تأتي للثقة في نواب الشعب ، متابعة:"الدساتير صناعة البشر ، وتلائم المرحلة الحالية التى يمر بها الوطن ومعظم الدول تعدل دساتيرها وبعد ثورة يونيو وعودة الأمن والأمان لمصر لابد أن يكون لدينا دستور يليق بمصر الجديدة ، لافتا أن سيناء أصبحت خالية من الإرهاب ، وسيكون هناك مؤتمر حاشد لجميع القبائل فى أسوان الاسبوع القادم لتعريف باهمية التعديلات الدستورية .
وأعلن مجدى علام، نائب رئيس حزب الحرية، موافقة الحزب على مشروع التعديلات الدستورية لافتا إلى أن مشروع التعديلات به نصوص تتفق مع الدستور الحالى ولا تخالفها ، مؤكدا أن مصر أنشأت 10 دساتير منذ إعلان 1866، منهم 6 دساتير لم يعقد لها هيئة تأسيسية دستورية، 45 تعديلات طُرحت من مجلس النواب، مؤكدا أن هذا الطرح ليس جديد على مجلس النواب.
وتابع علام : "أثير أن هذا ليس تعديل إنما انقلاب على دستور 2014، ونحن أمام مشروعأ و مقترح بتعديل 12 مادة من 247 مادة، كيف يشكل هذا العدد الضئيل انقلاب، كما أُشيع أن الرئيس السيسى سيتفيد من هذه التعديلات، وهذا ليس صحيح، هناك 14 فئة تستفيد من التعديلات ليس من ضمنها رئيس الجمهورية".