طالب كمال أبو عيطه، وزير القوي العاملة الأسبق، بسحب التعديلات الدستورية المقدمه، حفاظا علي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدورلة المصرية وعدم وضعه فى أى حرج قائلا:" الجميع يرغب مصلحة البلد... وأنا أري أن سحب هذه التعديلات الآن فى مصلحة البلد وسأذهب للاستفاء لأقول لا".
جاء ذلك خلال الجلسة السادسة للحوار المجتمعى بشأن التعديلات الدستورية برئاسة على عبد العال ، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس.، مؤكدا علي أن عمل علي الترويج لهذا الدستور عن عمله كونه يدعم الحقوق والحريات وبه مواد لابد من تطبيقه أولا، ومن ثم العمل علي تعديله قائلا:" أزاى تعديلات تتعمل من نواب يعطوا صلاحيات أوسع للسلطة التنفيذية لابد أن نكون دولة مؤسسات "
وقال أبو عيطه:" الناس هتقول عليا نصاب لو قولت لهم أن التعديلات دي كويسه بعد موقفى الواضح من الدستور نفسه ...هذه التعديلات لقمة سهلة للأعضاء والخصوم لهدم الدولة"، مشيرا إلي أنه ليس من المقوبل أن نقدم له هذه اللقمة بهذا الشكل السهل.
وانتقد ما تضمنته التعديلات من تميز إيجابي للمرأة قائلا:" عايز التمكين الحقيقي وليس بالتميز بهذه الصوره "، رافضا أيضا ما تضمنته من صلاحيات للقوات المسلحة بحماية الدولة المدنية "، مؤكدا علي أنه يرفض دخول القوات المسلحة فى أى صراع سياسي ".
وعقب علي حديثه رئيس المجلس د. علي عبد العال، بأن ما يتم ما هو إلا وفق للدستور ولا يتم إبتداع شيئ ، وتتم وفق المعايير العالمية للدساتير، وذلك دون أى مساس بالحقوق والحريات ، وما يحدث يتم فى إطار الإصلاح السياسي المنشود.
وبشأن حديثه بأن التعديلات ناقصه فى أن يتم ذكر اسم الرئيس الحالي بها مثلما تم فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك قال عبد العال:" ماحدث بشأن تعديلات المادة 76... لن يتكرر مهما كانت الأوضاع ... خاصة أنها كانت معمولة لشخص لم يكن فى السلطة وياريته كان موجود فى السلط... وهو اسمه جمال مبارك... وهذا لا يتكرر فى هذه التعديلات".