أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية دور المجتمع المدني في تغيير لغة الحوار حول قضايا المناخ والمشاركة بإيجابية في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
جاء ذلك في كلمتها خلال احتفالية تدشين مشاركة مصر في الحدث البيئي العالمي (ساعة الأرض 2019) من العاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة، بحضور عدد من الرموز السياسية وسفراء (الكونغو، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وغينيا الاستوائية، ورواندا، وزامبيا والجابون) والقائم بأعمال سفير ليبيا والقائم بأعمال سفير الصومال، والفنانين وممثلي المجتمع المدني والشباب والأطفال، وذلك حسبما ذكر بيان للوزارة اليوم الأحد.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاحتفالية تهدف إلى توعية المجتمع بآثار التغيرات المناخية وحث المواطنين على المشاركة بإيجابية بخفض الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية؛ لتخفيف الأحمال الكهربائية وترشيد الاستهلاك.
وأضافت أن كافة المحافظات شاركت أمس السبت من خلال الفروع الرئيسية للوزارة في هذه المناسبة، حيث بدأ الاحتفال بإطفاء الأنوار غير الضرورية بالعاصمة الإدارية من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء، لتنطلق إشارة بدء المشاركة بإطفاء الأنوار في المحافظات المصرية من خلال خفض الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية.
وتأتي أهمية مبادرة ساعة الأرض في توعية المواطنين حول العالم بقضية تغير المناخ وأبعادها وكيفية مشاركتهم بفاعلية في مواجهتها، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية تعد تحديًا بيئيًا عالميًا يؤثر بشكل مباشر على المواطن وحياته الاجتماعية والاقتصادية، ولمواجهة تلك الآثار سواء بالتخفيف منها أو التكيف معها لابد أن تتكاتف الجهود على كافة المستويات سواء الحكومة أو المواطن.
وأطلقت وزارة البيئة العديد من المبادرات لهذا الحدث البيئي الهام؛ لتحفيز المواطنين على المشاركة من خلال إقامة عدد من الأنشطة البيئية على مستوى المحافظات والتي تهدف التوعية بالمبادرة، لتتضافر جهود مشاركة المصريين مع الشعوب الأخرى من أجل الحفاظ على البيئة لتوفير حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.