حذرت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الانقلابية، من المخاطر المترتبة على إفراغها للنفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة "مأرب" شمالي البلاد إلى ميناء "رأس عيسى" على البحر الأحمر في محافظة "الحديدة" غربي اليمن، متوعدة بالملاحقة القضائية لكل من شارك في هذا العمل التخريبي والإجرامي.
وأفادت إحدى الشركات لعمليات استكشاف وإنتاج النفط، في بيان بثته " قناة العربية " الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن جماعة الحوثي اقتحمت محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة للشركة في محافظة "ريمة" الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وسحبت النفط الخام منها ومن الأنبوب الرئيسي للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة مأرب إلى "رأس عيسى" في الحديدة.
وأدانت الشركة الاعتداء الذى استهدف المحطة وخط الأنبوب الرئيسي لنهب النفط الخام الموجود في الأنبوب، والإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمويل حربها الإجرامية والاستمرار في تدمير اليمن، محذرة في الوقت ذاته من خطورة إفراغ النفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي، لأن ذلك سيعرضه للصدأ والتآكل، وبالتالي تدمير الأنبوب الحيوي، فضلا عما ستتسبب به هذه الخطوة من تبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان.
ويعد هذا الأنبوب أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن، حيث أسس في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بملايين الدولارات.