رفضت اللجنة الإعلامية
لبطولة الأمم الأفريقية ما قام به الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتخصيص المقاعد المخصصة
للصحفيين المصريين في حفل مراسم قرعة البطولة لوكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية
العالمية بحجة أن أطقم عملها من المصريين ، وطالب أسامة إسماعيل رئيس اللجنة المسئولين
بالاتحاد الإفريقي في خطاب رسمي بسرعة إصلاح الوضع والعودة به إلى جادة الصواب.
وشدد رئيس اللجنة
الإعلامية في خطابه على أن هذه المقاعد البالغ عددها 32 مقعدا كما حدد الاتحاد الأفريقي
لابد أن يستفيد منها جميعها وسائل الإعلام المصرية، مؤكدا على أنه لا يمكن بأي حال
من الأحوال إقامة مراسم القرعة وسط تجاهل تام لصحافة وإعلام البلد المنظم.
وأضاف رئيس اللجنة
الإعلامية أنه يحمل كل التقدير للزملاء المختارين، ولكن رفضه ينصب على عملية التوزيع
التي كان يجب أن تجعلهم في كوتة وسائل الإعلام العالمية وليس الكوتة المخصصة للإعلام
المصري.
وأشار إسماعيل
إلى أن المهندس هاني أبو ريدة تدخل من قبل لزيادة عدد المقاعد المخصصة للصحفيين في
حفل القرعة من 120 إلى 180 مقعدا رغم ضيق المكان لحل الأزمة بعد أن قام الاتحاد الأفريقي
بتقسيم الـ 120 مكانا على 24 دولة مشاركة في البطولة نصيب كل منها 5 أماكن ، وهو أمر
صعب تطبيقه عمليا على وسائل إعلام البلد المنظم.
وكانت إدارة الإعلام
بالاتحاد الأفريقي قد منحت الموافقة لـ 32 صحفيا فقط جميعهم من العاملين في مكاتب القاهرة
ومراسلين لوسائل إعلام أجنبية، وذلك من بين 230 صحفيا مصريا قاموا بالتسجيل في موقع
الكاف لحضور مراسم القرعة، وجاء توزيع الزملاء الحاصلين على الموافقة على النحو التالي:
6 وكالة رويترز
، 5 بي بي سي ، 5 بي إن سبورت ، 4 الوكالة الفرنسية ، 2 لكل من اسوشيتدبرس وسوبر سبورت
والتلفزيون الصيني، ومقعد واحد لكل من موقع جول ووكالة الأخبار العالمية ووكالة ماب
وتلفزيون فرنسا 24 والاتحاد المصري لكرة القدم والوكالة الأوروبية.