قال السفير طلعت حامد، الأمين العام المساعد السابق
للبرلمان العربي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كوت ديفوار كأول رئيس مصري
يزور تلك البلاد رغم دعمها ومساندتها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
وتحريرها من الاستعمار، لها دلالات وبراهين كثيرة على تحرك الرئيس المثمر في
القارة السمراء وقدرته على تحقيق تعاون مثمر بين دولها.
وقال الأمين العام المساعد السابق للبرلمان العربي
لـ«الهلال اليوم» إن مصر تتطلع إلى تحقيق تعاون متكامل مع دولة ساحل العاج وتحقيق
تعاون مباشر معها ويأتي ذلك ضمن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة علاقتها مع دول القارة
السمراء خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن مصر تشهد تطورا غير مسبوق في علاقتها
مع الدول الإفريقية، وحرص الرئيس على التقاء زعماء عدة من دول القارة الإفريقية
ووصلت جولاته الخارجية بالقارة السمراء إلى 25 لقاءً، مؤكدا أن الرئيس حريص على
تحقيق التعاون المتكامل معها.
ويزور الرئيس عبدالفتاح السيسى
عاصمة جمهورية كوت ديفوار «ياموسوكرو»، فى زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس مصري، والتي
بدأها أمس قادما من العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في ثالث محطات جولته الخارجية التي
بدأها الأحد الماضي بزيارته جمهورية غينيا، ويختتمها بزيارة السنغال.
تُعد الزيارة التى يقوم بها
الرئيس عبد الفتاح السيسى لكوت ديفوار هى الأولى من نوعها لرئيس مصري، كما أن لقاء
القمة بين الرئيس «السيسي» ورئيس كوت ديفوار «الحسن وتارا» هو لقاء القمة الثانى بينهما،
حيث قام الرئيس واتارا بزيارة مصر عام 2017 وتأتى هذه الزيارة ضمن جولة إفريقية للرئيس
شملت غينيا ثم كوت ديفوار والسنغال.