الخميس 16 مايو 2024

سمية الخشاب: «إدّيت أوي من كل قلبي» ولم آخذ إلا الإهانة

فن11-4-2019 | 23:21

كشفت الفنانة سمية الخشاب عن تفاصيل جديدة عن طلاقها من الفنان أحمد سعد، والذي كان حديث الجمهور الفترة الماضية، وما الأسباب التي أدت لهذا الانفصال بعد زواج لم يستمر أكثر من عام ونصف العام.


وقالت سمية في حوارها مع إحدى المجلات الخليجية : لا تواسوني، على العكس قد يكون انفصالي بداية لحياة مُقبلة لي. صحيح أن (الطلاق أبغض الحلال)، لكن في النهاية «عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم». بالتالي، أنا لست متضايقة، بل راضية .


وأضافت: معنوياتي مرتفعة جداً، وأنا لدي سفرات وتكريمات عديدة، وأجهز لفيديو كليب جديد للأغنية التي ستلي (بتستقوي). وبصراحة، نجاح هذه الأغنية فتح شهيتي على الغناء، خاصة بعد أن أصبحت الأغنية (تريند)، ويكفي أن كل العالم تتكلم حالياً عن سمية الخشاب، وفكرة الأغنية وتأثيرها في المجتمع. بالتالي، الموضوع أحدث لي دفعة غير طبيعية .


وتابعت: الزواج عطلني، وأنا لم أكن مهتمة بسمية الفنانة والإنسانة، وكنت ظالمة لنفسي، وأقدم للطرف الآخر العطاء من دون مقابل، والآن بعد أن بدأت أركز، أنجزت خلال ثلاثة أسابيع تقريباً أغنية «كسّرت الأرض»، لدرجة أن معظم الناس التفتوا إلي، وقالوا لي: (بقيتي قمر.. إيه الحلاوة دي).. فبدأت أحب نفسي .


وعن أسرار الخلافات بينها وبين سعد، قالت: كنت «عايشة دور ست البيت» المركّزة في حياتها الأسرية على حساب نفسها وتحقيق ذاتها، ما حدث أني عندما بدأت أهتم بسمية الفنانة، شعرت بأن الطرف الآخر متضايق من نجاحي، بعض الرجال أنانيون، لا يحبون أن تتألق زوجاتهم وتتصاعد أسماؤهن، بل يشعرون بأن نجاحهن يُقلل منهم .


وبسؤالها هل يمكن أن تتراجع عن قرارها، شددت: هذا قراري وأنا من اتخذته، وصعب أن أتراجع عنه، هو له «دماغه وطريقة تفكيره الخاصة به»، وأنا حاولت فعل أشياء إيجابية في حياته، لكنه رفض توجهاتي. فأنا عقلانية جداً ومنظمة وأعمل حساباً لكل شيء، وهو اعترف بهذا في أكثر من حوار له، بينما هو فوضوي، وأنا هنا لا أحاول الإساءة إليه، بل أتمنى له كل الخير، «عمري ما حَكْرَه أحمد سعد» فنحن أكلنا مع بعض «عيش وملح» وكانت بيننا أيام ولحظات حلوة .


وأردفت: أنا أعترف بأني أحببت أحمد سعد واعتبرته أخي، أبي، ابني، صاحبي وزوجي، وهو حالة خاصة في حياتي، لكني تعبت، لذلك حتى لو أني لا أزال أحبه، لكن عقلي يرفض فكرة أن نستمر معاً، فأنا «إدّيت أوي من كل قلبي»، وفي النهاية لم آخذ إلا الإهانة والأذية .