أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على ضرورة تبادل المعرفة والخبرات والحلول للتحديات المشتركة بين الدول الأفريقية في مجال تطوير القطاعات المستهدفة إدراكا لحقيقة أن التكامل الأفريقي هو أولى أولويات القارة الإفريقية لتحقيق أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي .
جاء ذلك في كلمة للوزير فى الجلسة الإفتتاحية لاجتماعات اليوم الأربعاء بعد تسلم مصر لرئاسة الدورة الثانية للجنة الوزارية الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالنقل والبنية التحتية عبر القارية والإقليمية والطاقة والسياحة .
وأضاف الوزير، أن التنمية تعتمد بصورة رئيسية على البنية التحتية التي تمثل العمود الفقري وشريان الحياة لجميع أنشطة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمعات المتحضرة، وبدونها لا يمكن تحقيق أي تطور أو رفاهية للمجتمع .
وأكد على أهمية التعاون فيما بين الدول الأفربقية لإزالة أي معوقات قد تحول دون تنفيذ المشروعات المتفق عليها أو برامج العمل في إطار اللجنة الفنية (STC) .
وأوضح أن إجتماعات اللجنة التي تستضيفها القاهرة من 14 إلى 18 أبريل الجاري قد أتاحت الفرصة للتعرف على المشروعات وبرامج العمل القومية والإقليمية في القطاعات ذات الصلة، وأصبحت منصة للتعاون الجماعي والتكامل بين الدول بما يشمل جميع أصحاب المصلحة والقطاع الخاص والجهات الأكاديمية .
وتوجه الوزير بالشكر للخبراء الفنيين من الدول والمنظمات الأفريقية والدولية الذين شاركوا في الاجتماعات علي مدار اليومين السابقين حيث تم مناقشة العديد من الأوراق الفنية الهامة في مختلف القطاعات، وثمن مجهوداتهم التي بذلت للخروج بتقرير متكامل يتضمن التوصيات وبرامج العمل في قطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والسياحة خلال الفترة من 2019-2021.
وأضاف الوزير "إن تنفيذ تلك التوصيات يتطلب العديد من القرارات السياسية والاستراتيجية لتحقيق أهداف التكامل والنهضة الأفريقية المشتركة، الأمر الذى يضع علي عاتقنا نحن صانعى القرارات المعنيين بتلك القطاعات ضرورة العمل لتوفير الدعم السياسي وتنسيق وتسهيل مواءمة الأنظمة واللوائح والمعايير فيما يخص البنية التحتية والخدمات في جميع بلدان القارة الأفريقية".