أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان الجزائري اليوم الأربعاء أن القوات المسلحة باتت عينا ساهرة على حدود الوطن ليل نهار وحافظة لموجبات أمنه واستقراره.
ونقل بيان لوزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأربعاء عن الفريق قايد صالح تأكيده خلال زيارته لولاية بسكرة (شرق) على الحرص الشديد الذي تم إيلاؤه للاستثمار المربح في منظومة التعليم والتدريب في الجيش الجزائري باعتبارها الوسيلة الأساسية القادرة على ضمان توفير كفاءات بشرية، تحسن التكيف مع متطلبات مهامها المتعددة والمتكاملة وتدرك دلالات حتمية تحقيق الأهداف المسطرة".
وقال "تماشيا مع ما يفرضه علينا واجب السهر الدائم على ترقية قدرات الجيش الجزائري، فقد عملنا على وضع تصور واضح من حيث المحتوى وطموح من حيث الأهداف ومرن من حيث التطبيق والتنفيذ، تصور عقلاني وبعيد النظر، تم خلاله الأخذ في الاعتبار كافة المتغيرات الجيوسياسية المحتملة وما قد يترتب عنها من تحديات آنية أو مستقبلية".
وأضاف أن "هذا التصور الواقعي والمتكيف مع خصوصياتنا الذاتية والمتماشي مع قدرتنا على تحويله إلى إنجازات ميدانية ملموسة وفعلا فقد أصبحنا اليوم نعمل على هدى أبجديات هذه المقاربة وأصبحت النتائج المتحصل عليها تشهد على نفسها ويشهد عليها هذا التطور النوعي الذي بلغته مختلف مكونات قواتنا المسلحة التي باتت عينا ساهرة على حدود الوطن ليل نهار وحافظة لموجبات أمنه واستقراره، وتلك هي الغاية وذلك هو المبتغى".
وأكد ضرورة المحافظة على مختلف المكتسبات وتدعيمها وبحتمية تكييف الأهداف المرسومة مع مجرى التطور الذي تنتهجه القوات المسلحة الجزائرية، معتبرا أن الإبقاء على هذه الديناميكية الحالية ليس هدفا في حد ذاته، بل الحرص على زيادة وتيرتها بما يتماشى وتجسيد الأهداف المطلوبة، وهو ما يستوجب بالضرورة المحافظة على المكتسبات وتدعيمها.