فضيحة كاملة الأوصاف شهدها مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية اليوم حيث شن ممثلو أحزاب الحركة
المدنية الديمقراطية، اليوم، هجوما حادا على الصحفيين المشاركين في مؤتمر إعلان
موقفهم من التعديلات الدستورية إلى حد اتهامهم بالتآمر .
وجاء هذا السلوك المشين ممن يفترض بهم إيمانهم بالديمقراطية وحرية التعبير اعتراضا وهروبا من مواجهة تساؤلات الصحفيين والتي تدور على ألسنة المجتمع على الرغم من أنها
لم تخرج عن المألوف وتستبين دورهم المزعوم، وحاولوا منع إرسال صوتهم بحجب مكبر الصوت كما رفضوا حتى فهم
أسئلتهم التي تتعلق بمستقبل البلاد ودورهم فيها.
وحاول المشاركون في
المؤتمر الاعتداء على صحفي "الهلال اليوم" لمجرد طرحه سؤالا يتعلق بحجم شعبية الحركة في الشارع المصري، ومحاولته استبيان رؤيتهم الاقتصادية للنهوض بالبلاد بدلا من ممارسة نوع من الوصاية على المصريين من خلال رؤيتهم فقط والتي يصبح ما سواها هدفا للنقد.
ودأب بعض أعضاء التنظيم على
منع محرر بوابة "الهلال اليوم" من توجيه أسئلته وإرغامه على السكوت
وتجمع حوله عدد كبير من أعضاء الحركة محاولين منعه من الحديث بالقوة دون أي ردود
منطقية مقنعة بشأن رؤيتهم في عدد من النقاط واستقوائهم بالخارج فضلا عن التهم
الموجهة إليهم بشأن تعاونهم مع جماعة الإخوان الإرهابية، وانضمام عناصر متهمة في
قضايا التمويل الأجنبي.
ولم يكتفوا بالاعتداء على
الصحفيين المشاركين في المؤتمر، بل لجئوا إلى اتهام الصحافة المصرية بالخيانة والانبطاح
أمام أحد الصحفيين وهو أحد عناصر الحركة وهو خالد داوود الذي يعتبر أحمد الجماعة
الصحفية دون أن يحرك ساكنا أو يطالب زملاءه في الحركة في التوقف عن مهاجمة زملائه
الصحفيين.
وطالبوا من وسائل الإعلام
الأجنبية تسجيل لحظات إهانة الصحفيين المصريين متهمين جميع المؤسسات الصحفية
المصرية بالتخاذل والانحطاط مستوين بوسائل الإعلام الغربية رغم التهم التي تواجههم
بإثارة الرأي العام وعلى رأسهم البي بي سي.
وفي النهاية حاولوا الهروب
من أسئلة الصحفيين بعد إعلان بيانهم الرافض للتعديلات الدستورية، وانهوا المؤتمر
حتى يتهربوا من أسئلة الصحفيين التي انهالت عليهم مثل الرصاص وأصابتهم بالصدمة.
وبرصد تحرك هذه المجموعة خلال الفترة السابقة نرى أن الحركة تضم الاخوانى محمد محيي الدين بصفته المسؤول على نقل تكليفات التنظيم الاخوانى
ونقلها الى الحركة ولم تكتف الحركة بذلك بل قلدت
الدكتور مجدى عبد الحميد فرج ابرز المتهمين فى قضية التمويل الاجنبى منصب منسق الحركة.
وفى الفترة الماضية ظهر الاعلامى
خالد داوود على المنابر الاعلامية الاخوانية وابرزها قناة العربى التى تبث من لندن
وتحدث باسم الحركة على الرغم من اعلان الحركة عدم تعاملها مع الجماعة الارهابية.