قرر مجلس إدارة اتحاد السباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس، إيقاف وشطب أي لاعب أو مدرب أو إداري يخرج عن النص فى مختلف المنافسات التى ينظمها الاتحاد، وحرمانه من التمثيل الدولى.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة الذى عقد مؤخرا والذي اتخذ فيه عقوبات صارمة ضد بعض لاعبي كرة الماء بالنادى الأهلى فى مرحلة العمومي بعد أحداث الشغب التى قام بها اللاعبون فى مباراة نهائي بطولة الدورى العام التى أقيمت بحمام السباحة بنادى الصيد بالدقي ضد لاعبي فريق الجزيرة.

وقرر المجلس شطب اللاعب مهند جمال، وإيقاف كل من اللاعب محمود طارق واللاعب طارق أحمد فؤاد لمدة عام اعتبارا من الموسم 2019/2020، وكذلك إيقاف اللاعب كريم جمال لمدة ستة أشهر اعتبارا من الموسم 2019/2020، وإيقاف اللاعب محمد أسامة واللاعب يحيى علاء لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الموسم 2019/2020، وإيقاف اللاعب توفيق أحمد لمدة ست مباريات اعتبارا من الموسم 2019/2020، وإيقاف المدير الإداري للنادي الأهلي محمود حسن مباراتين اعتبارا من الموسم 2019/2020، وحرمان كل اللاعبين المذكورين عاليه من التمثيل الدولي، مع التوصية بشطب اللاعبين في حالة تكرار تلك الأحداث فى المنافسات التى ينظمها اتحاد السباحة.

كما قرر المجلس تغريم النادي الأهلي مبلغ 250 ألف جنيه، حيث إن أحداث تلك المباراة خالفت المبادئ والمهام واللوائح الدولية، على أن يلتزم النادي الأهلي بسداد مبلغ 25 ألف جنيه لصالح نادي الصيد قيمة التلفيات التي حدثت به على أن يوافي الاتحاد بصورة من إيصال السداد.

وقال المهندس ياسر إدريس إن مجلس إدارة الاتحاد استعرض لوائح الاتحاد الدولى والميثاق الأوليمبي واللائحة الداخلية للاتحاد المصرى للسباحة، بعد الاطلاع على التحقيقات التى أجراها المستشار القانوني للاتحاد مع اللاعبين المتورطين فى أحداث الشغب، قبل توقيع العقوبات على اللاعبين، مشيرا إلى أن اللاعبين خالفوا ما جاء فى الفقرة 6 من المبادئ الأساسية لأهداف الحركة الأوليمبية، ومادة 2 بند 7 من مهام اللجنة الأوليمبية الدولية والتي تؤكد تكريس الجهود للتأكد من انتشار روح اللعب النظيف في الأوساط الرياضية ومنع ظاهرة العنف (الميثاق الأوليمبي)، كما تضمنت الفقرة 3 من مقدمة اللائحة التأديبية للقانون الدولي لكرة الماء أن الغرض من لوائح الاتحاد الدولي هي ضمان رياضة كرة الماء في أن تلعب بصورة عادلة دون حدوث أي اضطراب بها ومعاقبة الحوادث التي تلحق الضرر بسمعة كرة الماء (لائحة الاتحاد الدولي).