رفض المجلس الوطني النمساوي البرلمان، اليوم الخميس، سحب الثقة من نائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه وهو أيضًا رئيس حزب الحرية المشارك في الائتلاف الحكومي وذلك ردًا على الطلب الذي تقدمت به رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض باميلا راندي فاجنر.
وقالت مصادر برلمانية إن شتراخه نفى أي علاقة له مع الجماعات اليمينية المتطرفة، مشيرًا إلى أن حزبه لا يريد "إضعاف الديمقراطية أو تدمير الاتحاد الأوروبي" كما يزعم البعض.
وأشارت المصادر إلى أن طلب الاستجواب قدم إلى مستشار النمسا سباستيان كورتس ولكن رحلته إلى الصين حالت دون مثوله أمام البرلمان.
وكان الحزب الاشتراكي قد اتهم نائب المستشار بتعاطفه مع التطرف اليميني وطلب من البرلمان سحب الثقة منه وقد قوبل الأمر بالرفض من أغلبية أعضاء البرلمان.