أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عزالدين أبوستيت أهمية الخطوات التي يتم اتخاذها لترشيد استخدامات المياه، خاصة في ظل تزايد عدد السكان في مصر ومحدودية الموارد المائية، مشيرًا إلى أن الترشيد يجب أن يشمل كافة الأنشطة الإنسانية وليس النشاط الزراعي فقط؛ نظرًا لتزايد الاحتياجات المائية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الأحد للجلسة الرابعة للمؤتمر الدولي الأول للمجمع العلمي المصري، والذي يعقد بعنوان (الأبعاد القومية لترشيد استخدامات المياه والطاقة)، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمي.
وناقشت الجلسة العوامل الهامة في اختيار محطات التحلية وتنفيذها من واقع التطوير والخبرة، وتكامل المياه والطاقة والغذاء والأراضي (الحالة المصرية)، وإعادة استخدام وتدوير المياه: مشروع من أجل البقاء والتنمية المستدامة في مصر، ومشكلات المياه في المدن الجديدة بالتطبيق على مدينة العبور.
وأكد أبوستيت أهمية العمل على تطوير التقنيات المستخدمة في استغلال المياه على جميع الأصعدة، وأن ذلك أمر لا بديل عنه حاليًا، قائلًا: "إن مصر اتخذت خطوات جادة في تدوير المياه من خلال إنشاء محطات الصرف المعالج، وهو الأمر الذي يجب العمل على زيادته مستقبلًا".
وأوضح أنه تم تكوين تحالف وطني لتحلية المياه لإنتاج التكنولوجيا اللازمة للتحلية، وخفض عمليات استيرادها من الخارج لخفض التكاليف و توطين هذه التكنولوجيا في مصر.
حضر الجلسة، الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة ونائب رئيس المجمع العلمي المصري، والدكتور يحيى السباعي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الاستشارات الهندسية والتصاميم، والدكتور ضياء القوصي الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، والدكتور صلاح سليمان كبير مستشاري جامعة الإسكندرية والدكتور محمد عبد السلام عن مركز بحوث الشرق الأوسط.