أعلنت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، أن هذا العام هو عام خاص بالنسبة للمرأة المصرية، مؤكدة أن هناك تقدما هائلا تحقق في مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها مايا مرسي - في الندوة التي نظمها المجلس القومي للمرأة بعنوان "المرأة المصرية أصل الحكاية" - وعقدت على هامش فعاليات اجتماعات الدورة العادية الـ 64 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، المنعقدة حاليا في مدينة شرم الشيخ.
وأوضحت مايا مرسي أن هذا التقدم يرجع إلى الإدارة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة وترجمة الالتزام بالحقوق الدستورية لها إلى استراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية، مشيرة إلى أن هناك مواد كاملة في الدستور خاصة بالمرأة بدءا من المواد التي تدعو إلى توفير فرص للمرأة وتخصيص حصة "كوتة" لها وتمنحها حقوقا اقتصادية واجتماعية.
وأشار إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمرأة 2030 بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر تعد الدولة الأولى عالميا في إطلاق هذه الاستراتيجية، وهو ما يؤكد إيمان الدولة بالدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع، وبضرورة تمكين المرأة، حيث اعتمد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلك الاستراتيجية في عام 2017، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للحكومة لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة.
وكانت الندوة بدأت أعمالها منذ قليل وشارك فيها رئيسة المجلس، والسفيرة منى عمر والدكتورة هبة هجرس عضوتي المجلس، وعلاء شلبي الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعصام شيحة المحامي بالنقض، وعدد من المشاركين في اجتماعات اللجنة الإفريقية.
وعرض المجلس قصص نجاح المرأة المصرية وعرض القائمون على الندوة فيلما وثائقيا بعنوان "المرأة المصرية أصل الحكاية" تم من خلاله استعراض أبرز محطات المرأة المصرية في العصر الحديث، ومشاركة أهم قصص النجاح والدروس المستفادة لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.