طالبت حركة طالبان، اليوم الجمعة، المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان بالكف عن دعوة مقاتلي الحركة لإلقاء أسلحتهم، وأن يقنع الولايات المتحدة بدلا من ذلك بوقف استخدام القوة.
وبدأ زلماي خليل زاد، وهو دبلوماسي أمريكي مولود في أفغانستان، سادس جولة من المحادثات مع الحركة في قطر هذا الأسبوع في مسعى لإنهاء أطول حروب واشنطن.
وقال خليل زاد في تغريدة على تويتر "في جلستنا الافتتاحية، شددت على طالبان على أن إخوانهم وأخواتهم من الشعب الأفغاني يريدون للحرب أن تنتهي".
وأضاف "حان وقت إلقاء السلاح ووقف العنف وتبني السلام".
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، إنه يتعين على خليل زاد "أن ينسى فكرة أن نلقي الأسلحة"، مضيفا "بدلا من هذه الأوهام، عليه أن يقنع (واشنطن) بوقف استخدام القوة والتسبب في مزيد من الخسائر البشرية والمالية لإدارة كابول المتداعية".
وذكر أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تكف عن تكرار الاستراتيجيات الفاشلة توقعا لنتائج مختلفة وأن من الأفضل أن يتحلى خليل زاد "بالشجاعة ويسمي الأشياء بمسمياتها ويقبل بالأمر الواقع".