أ ش أ
دعا وزير الاتصال الجزائري حميد قرين اليوم الثلاثاء وسائل الإعلام إلى غلق الباب أمام كل الأصوات المنادية بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال قرين - خلال ندوة أقامها اليوم ، بجامعة 8 مايو بولاية قالمة عقدها على هامش إشرافه على الدورة السابعة عشر حول "التعرف على وسائل الإعلام للمواطن الحق في معلومة موثوقة" - : " لا يجب على الصحافة أن تكون مكبرات صوت لنداءات المقاطعة" ، مؤكدا ضرورة تحلي الصحفي بروح المسئولية والالتزام بالاحترافية وأخلاقيات المهنة .
وأضاف أن غلق الباب أمام نداءات المقاطعة "ليس نوعا من أنواع الديكتاتورية حسب ما يريد البعض تسويقه لكنه في المقابل يدخل ضمن برنامج عمل الوزارة المستوحى من توجيهات رئيس الجمهورية الهادف إلى خلق إعلام موضوعي ونزيه تراعي فيه المصلحة العليا للوطن"، موضحا أن دولا معروفة بعراقتها في الممارسة الديمقراطية على غرار سويسرا وبلجيكا واستراليا تعتبر أن الانتخاب "واجب".
وجدد الوزير دعوته للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة الابتعاد عن كل الشبهات وعدم الخضوع لسلطة المال، مؤكدا أن بعض أصحاب الأموال يريدون استعمال الصحافة في الهدم وليس البناء.
ووصف الوزير الجزائري نفسه بأنه "وزير بدون لون سياسي" ، داعيا المواطنين ليتوجهوا بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 4 مايو المقبل لإسماع صوتهم وإظهار حبهم للجزائر حتى ولو كان التصويت عبر ورقة بيضاء .